نساء غزة يكسرن الحظر على هدايا رأس السنة

فلسطينيات مسلمات يصنعن هدايا عيد الميلاد لسكان غزة المسيحيين، وقد مكنهن هذا المشروع من الخروج من المنازل من أجل العمل ونشر بعض البهجة في عيد الميلاد.
الثلاثاء 2019/12/31
رسائل حب

 غزة – تصنع المسلمات في قطاع غزة هدايا عيد الميلاد قبل أيام من حلول موعده في السابع من يناير.

وازداد الطلب على دمى بابا نويل، وأشجار عيد الميلاد والعرائس باللونين الأحمر والأبيض.

ورغم أن غالبية سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يدينون بالإسلام، إلا أن حوالي 1000 منهم مسيحيون، معظمهم من الروم الأرثوذكس، الذين يحتفلون بعيد الميلاد في السابع من يناير.

وقالت ليلى تايه، مصممة المنتجات في المجموعة، “نحترم عاداتهم وتقاليدهم.. لا توجد معارضة لصناعتنا هدايا عيد الميلاد… الرسول حثنا على احترام جميع الديانات”.

وتايه وزميلاتها عضوات في جمعية زينة التعاونية ويعملن في منطقة بغزة تُفرض فيها في الغالب قيود على حركة النساء خارج المنزل.

وتقول حنين السماك، المديرة التنفيذي للجمعية، إن المشروع أتاح للنساء الحصول على دورات تدريبية في النجارة والخياطة، ومكنهن من الخروج من المنازل من أجل العمل ونشر بعض البهجة في عيد الميلاد. وتضيف أن هذه رسالة حب تجاه المسيحيين داخل غزة وخارجها. وتقول “الهدف الأساسي تمكين النساء اقتصاديا واجتماعيا بقرية أم النصر حاليا نحن نعمل على صناعة ألعاب خاصة بأعياد الميلاد المجيدة”.

وتؤكد “نحن أيضا نعتز أننا مازلنا نحافظ على المنطقة البدوية وحياة البداوة وثقافة القرية التي نعيش فيها.. في الماضي كانت النساء يجدن صعوبة في الخروج من البيوت والمشاركة في القوى العاملة.. في هذه الفترة الزمنية صارت النساء قادرات على الخروج بحرية أكثر والعمل وأصبحنا نتحدث عن تحدي تمكين النساء”.

24