"نادي يخوت تربيل باي" وجهة سعودية فاخرة

تسعى السعودية لتكون وجهة سياحية فخمة من خلال بنية تحتية ملائمة من فنادق ومنتجعات وهي اليوم تسابق الزمن للانتهاء من مشروع “نادي يخوت تربيل باي” الذي يتكون من أربعة طوابق وبتصميم فريد يراعي البيئة بحلول العام 2024.
الرياض - تسعى السعودية لجعل مشروع “أمالا” وجهة سعودية فاخرة على طول الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر في المملكة، وفي هذا الصدد من المتوقع الانتهاء من مشروع “نادي يخوت تربيل باي” بحلول العام 2024.
ويتألف النادي، الذي يسعى لأن يكون الأفخم في المنطقة، من 4 طوابق ممتدة على مساحة 7.9 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يوفر وجهة مريحة وجذابة لأعضائه سواء كانوا يقصدونه لمزاولة الأعمال، أو الاسترخاء، أو الترفيه، أو المشاركة في فعاليات اليخوت.
وجرى تصميم مدخل النادي على شكل قوس يظلل ساحة واسعة بإطلالات خلابة على البحر الأحمر، حيث تزدان هذه الفسحة بسقف مقبب وعاكس فوق أرضية مضاءة بالنجوم، مما يوفر سماء ليلية بديلة للضيوف عند المساء.
120
رصيفا لليخوت بالحوض البحري الممتد على مساحة 10 هكتارات
ويحتضن الحوض البحري الممتد على مساحة 10 هكتارات مرسى يضم 120 رصيفا لليخوت التي يصل طولها إلى 130 مترا المصمم لاستضافة فعاليات اليخوت والمقيمين، وسباقات القوارب، ويتضمن أرصفة ليخوت عملاقة وحوضا للوقود العائم ورصيف خدمات الضيوف.
وسوف تكون هناك 8 منتجعات ستوفر ما يزيد عن 1300 غرفة فندقية، إضافة إلى مجموعة من المطاعم ووجهات التسوق والمرافق الترفيهية الفاخرة.
ويقدّم “أمالا” 3 وجهات خلابة وفريدة تمتد على مساحة 4.16 ألف كيلومتر مربع، تم تصميمها لتوفر مركزا عالميا وفريدا للاستجمام مرتكزا على مفهوم التنمية المستدامة، ويستهدف المشروع بأكمله استيفاء الحد الأدنى على الأقل من معايير شهادة الريادة في الطاقة وتصاميم البيئة.
وسوف تضم تلك “التحفة البحرية” في المملكة العربية السعودية العديد من المساحات والأماكن المخصصة للحفلات والتسوق الراقي وتناول الطعام على مستوى عالمي والموسيقى الحية والترفيه والمسرح الضخم، مع وجود حمام سباحة كبير للغاية ويشبه سطح السفينة الخلفي.
وسيوفر هذا المجمع الواسع والمستقبلي على البحر الأحمر للضيوف منزلا أنيقا بعيدا عن المنزل حيث يمكنهم اختيار الراحة أو الاحتفال أو المشاركة في تقويم لليخوت وغيرها من الأحداث البحرية، محاطة بالعناصر الطبيعية والتراث العربي، وبدعم من التفاني الفائق للاستدامة.

وتعتبر “أمالا” بالفعل واحدة من جواهر التاج لمشروع البنية التحتية “رؤية السعودية 2030” وهي ضرورية لهدف السعودية المتمثل في أن تصبح قوة سياحية عالمية، وبمجرد التشغيل الكامل لطاقتها، ستوفر ‘أمالا’ أكثر من 50 ألف فرصة عمل محلية وما يقدر بنحو 3 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي.
وكان الرئيس التنفيذي لأمالا، جون باغانو قد قال عند الكشف عن تصاميم النادين “إن التصميم يعكس جمال المشاهد الطبيعية المحيطة به وتراث المنطقة العربي الأصيل”، متوقعا أن تصبح “أمالا” مقصدا دوليا لليخوت الفاخرة.
وقال دان فلاور مدير التصميم في شركة “إتش.كي.إس” والمهندس المعماري الأول لنادي أمالا لليخوت “وضعنا منذ البداية هدفا واضحا يقوم على تشييد مبنى يتناغم مع البيئة المحيطة ويستمد إلهامه التصميمي من المناظر الطبيعة وأنماط الحياة البحرية والثقافة المحلية. وقد رغب فريق التصميم بتقديم تصور مختلف يعطي مفهوما عصريا لنادي اليخوت، ليكون مقصدا فائق الفخامة لعشاق البحر الذين يقصدونه بغرض الترفيه أو ممارسة الأنشطة الرياضية الاحترافية”.
أما مصدر الإلهام الثاني لتصميم نادي اليخوت، فكانت العلاقة التي تربط بين الإنسان والبحر وتاريخ الحياة البحرية. وستضمن حافة هذه الواجهة البحرية انسجام المبنى بسلاسة ضمن المرسى كمركز رئيسي ونقطة التقاء جوهرية.
وإلى جانب مفهوم ’التقاء البر بالبحر‘، يستحضر تصميم النادي مفهوم المنازل العربية التقليدية بمظهرها الخارجي الأبيض البسيط واللطيف والذي تم اختزاله ليكشف عن معادن فاخرة من الخارج، وعن لوحة غنية بالمواد الطبيعية والمحلية مثل الحجر والأخشاب والجلود من الداخل.

