صقّاري الإمارات يستعرض مشاريعه في "أبوظبي للصيد والفروسية"

أبوظبي - يشارك نادي صقّاري الإمارات في الدورة الجديدة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، الذي انطلقت فعالياته أمس السبت، وذلك ضمن جهوده في المحافظة على الصقارة كتراث إماراتي وإنساني.
وأكد النادي أنّ الحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا يُمثّل كل عام الفرصة الأمثل لانطلاق موسم مقناص إيجابي ومُثمر بما في ذلك الموسم الجديد 2024 - 2025، حيث الاستعدادات للصيد بالصقور وسباقات وبطولات الصقارة ومزادات الصقور المُكاثرة في الأسر انطلقت بالفعل.
ويُسلّط نادي صقاري الإمارات عبر مُشاركته الضوء على أبرز مشاريعه المُتمثّلة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، ومركز السلوقي العربي بأبوظبي، بالإضافة إلى مجلة "الصقّار".
نادي صقاري الإمارات يُسلّط الضوء على أبرز مشاريعه المُتمثّلة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ومدرسة محمد بن زايد للصقارة
ويستطيع زوار المعرض التعرّف في جناح النادي على مُبادرات تراثية وبيئية مُهمّة هي صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، وأرشيف الصقارة في الشرق الأوسط، والاتحاد العالمي للصقارة والمُحافظة على الطيور الجارحة.
وتشهد دورة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية حضورا خليجيا واسعا من الشركات العارضة والصقّارين وعُشّاق الصيد والرياضات التراثية بما يعكس عُمق العلاقات المميزة بين الدول الخليجية الشقيقة والتراث الثقافي المُشترك الذي يجمعها والجهود المبذولة نحو صون رياضات الآباء والأجداد وتعزيز الصيد المُستدام.
ويجمع المعرض قطاع الفروسية ومحبي الخيل مع عروض لفنون الفروسية والمعدات وبذلك يلعب كل قطاع دورًا حيويًا في إبراز الطبيعة متعددة الأوجه للأنشطة الخارجية والثقافية في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.