
ميموزا العراوي
ناقدة لبنانية
مقالات الكاتب
اليابان أقامت العديد من المعارض التي تضمنت أجمل الخزفيات التي أعيد جمعها بشرايين من الذهب اللاصق، مع الحفاظ على شكل التصدعات والتكسرات.
الخميس 2017/06/01
في عزّ الكلام عن العوالم الافتراضية وعن الاحتمالية الهائلة والمُقلقة للبعض في أن يكون العالم الذي اعتدناه ونعيش فيه هو ليس “الحقيقي”، نُقر من جديد برائية فن الحروفية والزخرفة العربية.
الخميس 2017/05/25
نوافذ كتلك المشربيات تحمل النور على أكف الصمت وإن اشتعل الضجيج خارج المنازل، إنها أعمال فنية تليق بكل مدينة عربية معاصرة ومنسجمة مع تاريخها العريق وليست متنصّلة منه.
الخميس 2017/05/18
لعل موقف أبناء الملح الممنوع في السجون الإسرائيلية يحيلنا اليوم إلى عمل تجهيزي وأسطوري الملامح للفنان الإيطالي المعاصر ميمّو بالادينو، عمل حمل عنوان "جبل الملح".
الخميس 2017/05/11
حقائبنا "العربية" تلّم شملنا، تخيط جراحنا، ترمم انكساراتنا، والأهم من كل ذلك تصقل أحلامنا ببطء في عتمتها، تبث في بطانتها المنغلقة على بعضها البعض أنوارا لقناديل متكاثرة.
الخميس 2017/05/04
"أشياء" هذا العصر العربي القاتم فيمكنها أن تحمل معاني أكثر إنسانية عندما تحضر في لوحات بعض الفنانين التشكيليين المعاصرين العرب، خاصة اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين.
الخميس 2017/04/27
ساهمت دواخل المنازل المرسومة والمفتوحة على غرف أخرى أو نوافذ مُطلة على الخارج أو تظهر فيها مرايا عاكسة في تذكية تشعب المعاني والاحتمالات التي تعبر عنها اللوحة.
الخميس 2017/04/20
"الأبيض.. ليس غيابا، إنه أشد فتكا من الأحمر وأكثر حضورا من الأسود، خلق الله الألوان كلها.. لكنني لم ولن أعرف لونا أبلغ من الأبيض في حضرة الله وإبداعه في خلق العالم".
الخميس 2017/04/13
فقّاعات قائمة بذاتها، يحلو النظر إليها والسفر في أجوائها الصحية الملوّنة، هناك لا تنقطع الكهرباء ولا الماء ولا يختنق فيها أفق النظر، كما لا ينام فيها أي أحد على جرح من الجراح.
الخميس 2017/04/06