ميسي يواصل كتابة الأرقام مع برشلونة

مدريد – يواصل ليونيل ميسي نجم برشلونة كتابة اسمه بحروف من ذهب في تاريخ كرة القدم بعدما أحرز أمام ريال سوسييداد الهدف رقم 700 في منافسات رسمية وودية بقميص البارسا. وأحرز “البرغوث” هدفين من سداسية الفريق الكتالوني في مرمى ريال سوسييداد (6 – 1) مما أتاح له تسجيل هذا الرقم الجديد.

وفي المجمل سجل ميسي 663 هدفا في جميع المنافسات الرسمية التي خاضها، وأحرز 37 هدفا في اللقاءات الودية، وفقا لما نشرته صحيفة “سبورت”. كما حطم النجم الأرجنتيني الليلة الماضية رقما قياسيا جديدا بخوضه المباراة الرسمية رقم 768 مع النادي الكتالوني، ليصبح اللاعب الأكثر مشاركة في المباريات الرسمية في تاريخ برشلونة.

رقم تاريخي

سحق برشلونة مضيفه ريال سوسييداد بسداسية في المباراة التي أقيمت على ملعب أنويتا ضمن الجولة 28 من الليغا. وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن برشلونة أكثر الفرق تسجيلا للأهداف في الليغا هذا الموسم رغم رحيل لويس سواريز وإصابة أنسو فاتي. وأضافت أن برشلونة سجل 67 هدفا بالليغا أكثر بفارق 18 هدفا عن ريال مدريد، و16 هدفا عن أتلتيكو منافسيه على اللقب. وأشارت إلى أن برشلونة وصل بهذه السداسية إلى الهدف رقم 100 هذا الموسم بكافة المسابقات.

وسجل البارسا 67 هدفا في الليغا، و18 هدفا في دوري أبطال أوروبا و12 في كأس ملك إسبانيا، و3 أهداف في السوبر الإسباني. ونوهت الصحيفة إلى فاعلية الفريق الكتالوني على مرمى الخصوم رغم تعرض المجموعة لانتقادات كبيرة تحت قيادة المدرب الهولندي رونالد كومان. وذكرت أن ميسي هو أكثر اللاعبين تهديفا بواقع 29 هدفا، يليه غريزمان (14) وعثمان ديمبيلي (9) ثم فرينكي دي يونغ (6).

عرض قوي

واجتاز برشلونة غريمه ريال مدريد وتقدم إلى المركز الثاني برصيد 62 نقطة وبفارق أربع نقاط خلف أتليتيكو مدريد المتصدر قبل عشر جولات على نهاية المسابقة. وقال غريزمان “هذا مكان من الصعب اللعب فيه، وعادة ما يعاني برشلونة هنا، لكننا تألقنا وقدمنا عرضا قويا”. وأضاف “لقد عملنا بجدية شديدة وخطفنا الكرات في مرات عديدة في منتصف ملعب المنافس وكان رد فعلنا رائعا عند فقدان الكرة. هذا أداء مذهل من برشلونة”.

واعتاد برشلونة المعاناة عند اللعب في ضيافة سوسيداد وأخفق في الفوز في سان سيباستيان لأكثر من عقد من الزمان، ورغم واقع الخروج بانتصار كبير فإن البداية لم تكن مثالية.

وقال ميكل أويارزابال مهاجم سوسيداد “هذه لم تكن أفضل مبارياتنا، وكان المنافس أفضل كثيرا وتفوق علينا تماما”. وأضاف “كان المنافس أشرس، ودخلنا الاستراحة ولدينا مشاعر سيئة لأن المنافس سجل من الفرص المتاحة بينما لم نستغل فرصنا، وفي الشوط الثاني أصبحت النتيجة صعبة جدا. لا أحد يحب الخسارة بهذه الطريقة”.