موناكو تحتفي بتوأم الأمير ألبير بإهدائهما مجوهرات ثمينة

موناكو- لم تكن عطلة نهاية الأسبوع عادية في الإمارة الفرنسية الصغيرة موناكو، بل كانت مناسبة للاحتفاء أيضا بمرور سبعة أشهر على ولادة توأمي الأمير ألبير وزوجته الأميرة شارلين.
فقد أهدى مواطنو موناكو السبت مجوهرات “كارتييه” قيّمة تعود إلى العشرينات من القرن الماضي لطفلي الأمير ألبير الثاني جاك وغابرييلا، وفق ما ذكرته وكالات الأنباء.
وقدمت الهدايا في حفل كبير حضره الآلاف من مواطني الإمارة وذلك للاحتفال بمرور عشرة أعوام على تولي ألبير الثاني الحكم ابن الأمير السابق رينيه الثالث، وسط حفلات موسيقية في ساحة القصر حضرها نجوم دوليون أبرزهم المغني البريطاني روبي وليامز. ويقول رئيس بلدية موناكو جورج مارسان إن قطعتي مجوهرات من الكارتييه صنعتا في العشرينات من القرن الماضي ولهما قيمة ثمينة عالية.
والهديتان هما عبارة عن قطعة مجوهرات توضع على الحزام مصنوعة في العام 1925 وهي من نصيب الأميرة، وساعة مصنوعة في الزمن نفسه من نصيب ولي العهد الصغير.
ويحتفل ألبير الثاني بتوليه الحكم مع رعاياه في هذه الدولة الصغيرة التي لا يتخطى عدد مواطنيها الـ8 آلاف.
وفاجأت الأميرة تشارلين التي تنحدر من جنوب أفريقيا مواطني موناكو بإلقائها أول خطاب لها بالفرنسية من شرفة القصر، قبل أن يظهر نجلا الأمير ألبير من الشرفة أيضا وسط تصفيق الجماهير التي احتشدت بأعداد غفيرة.
ومعلوم أن أمير موناكو له أولاد معترف بهم مدنيا من علاقات سابقة ولكن الدستور يحول دون منحهم ألقابا ملكية أو وضعهم على قائمة ولاية العهد التي تضم حتى الآن شقيقته كارولين فقط.
وكان من المنتظر أن يتم منح أبناء الأميرة كارولين ألقابا ملكية مع تغيير أسمائهم ليحملوا لقب غريمالدي حتى يتمكنوا من الانضمام إلى ولاية العهد، لكن الأمير جاك أطاح بكل هذه الخطط. يذكر أنه بعد مرور أقل من شهر على ولادة الأميرين، قام والداهما بتقديم توأمهما الملكي للجمهور مطلع هذا العام في أول ظهور عام لهما.