مومياء "الجعران" أندر اكتشاف بالعالم يطل من مصر

القاهرة - أعلنت مصر عن اكتشاف مومياء حشرة "الجعران" المقدسة لدى الفراعنة، في مقابر أثرية غربي العاصمة، واصفة ذلك بأنه "أندر اكتشاف في العالم"، وجاء ذلك في مؤتمر صحافي بمنطقة سقارة الأثرية غربي القاهرة، والتي احتضنت مقر الاكتشاف.

وقال مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار في المؤتمر الصحافي، إنه “تم اكتشاف مومياء جعران، وهو من أندر الاكتشافات في مصر والعالم ولم يحدث من قبل".

وأضاف وزيري “اتصلنا بمتاحف العالم، لنتأكد هل لديها شيء مثل ذلك من القرن الماضي، فأجابت بأن لديها توابيت فقط وليس بها مومياء الجعران".

 وتابع “وجدنا (بمقر الاكتشاف) صندوقا به 200 جعران، وصندوقا آخر به اثنين من مومياء الجعران محنطتين، وهي من النوادر التي تميّز هذا الاكتشاف عن غيره في العالم، فلأول مرة يتم الكشف عن مومياء الجعران محنطة".

والجعران هو حشرة مقدسة عند المصريين القدامى، تماثل الخنفساء، ويُعتقد منذ القدم أنه رمز لإله الشمس وعادة ما يقتني السياح حينما يزورن مصر نماذج مشابهة للجعران كتمائم اعتقادا منهم في جلب الحظ، وفقا للباحث الأثري المصري، مجدي شاكر.

وكشف وزيري أنه وقع أيضا اكتشاف عدد من المومياءات العائدة إلى قطط محنطة، وثعبان كوبرا خشبي وبداخله مومياء للثعبان ذاته، فضلا عن العثور على تمساح محنط، وأوراق بردي مكتوبة بالخطين الديموطيقي والهيراطيقي تتحدث عن كتاب الموتى للفراعنة القدماء.

وأشار إلى أنه تم بدء العمل في مقر الاكتشاف بمنطقة سقارة في 10 أبريل الماضي.

وأعلن خالد العناني، وزير الآثار المصري، عن اكتشاف 7 مقابر فرعونية بالمنطقة ذاتها، بجانب هيكل أسد، وقطط محنطة، دون إعطاء تفاصيل أكثر.

ومن المقرر عرض المقتنيات الأثرية المستخرجة من المقابر الجديدة داخل متحف إيمحتب في سقارة اعتبارا من 15 نوفمبر الحالي ولمدة شهر.