موظفو طباعة الامتحانات بتركيا يعيشون 40 يوما من العزلة

أنقرة - بدأ موظفو هيئة الامتحانات المركزية التركية الجمعة، بالعمل على طباعة أسئلة امتحان القبول الجامعي، تحت حراسة أمنية مشددة، وفي أجواء من العزلة عن العالم الخارجي بمركز مغلق لمدة أكثر من شهر.
وبدأت مرحلة "المطبعة المغلقة" في تركيا التي يعيش فيها موظفو هيئة الامتحانات المركزية الذين يعملون على طباعة كتيبات أسئلة امتحان القبول الجامعي وتغليفها ومراجعتها.
وبدأ أكثر من 100 موظف بالعمل في مركز الطباعة المحمي بإجراءات أمنية مشددة، حيث لا توجد فيه حتى نافذة واحدة، ولا يتمكن الموظفون من الخروج حتى مساء التاسع من يونيو مع انتهاء الامتحان المقرر يومي الثامن والتاسع من ذات الشهر.
لا يسمح بإدخال أي أجهزة إلكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة، إلى المركز، ويفتش جميع الموظفين باستخدام أجهزة الأشعة السينية وكاشفات المعادن
وتُلبى جميع الاحتياجات الأساسية للموظفين، سواء عمال الطباعة أو الخبراء أو أعضاء هيئة التدريس، دون أن يتواصلوا مع العالم الخارجي حتى مع أهاليهم بأي شكل من الأشكال لمدة 40 يوما تقريبا.
ولا يسمح بإدخال أي أجهزة إلكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة، إلى المركز، ويفتش جميع الموظفين باستخدام أجهزة الأشعة السينية وكاشفات المعادن، ثم يدخلون إلى المركز من خلال أنظمة قراءة بصمات الأصابع.
وتتم حماية المركز المغلق من خلال أنظمة خاصة مثل "قفص فارادي" و"نظام تشويش الإشارات" على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وتخزن القمامة في درجة -18 درجة مئوية ليتخلص منها بعد انتهاء الامتحان، وسيتم تحويل جميع المسودات أو كتيبات الأسئلة التي تحتوي على أخطاء طباعية في المركز المغلق إلى غبار.