موسيقى باخ أقصر طريق للنوم

دراسة تظهر أن والموسيقى الكلاسيكية الأكثر شيوعا في إحداث النوم، وتليها موسيقى الروك ثم البوب، أما الميتال فكانت بين الأقل شعبية.
الخميس 2018/11/29
الموسيقى تقدم خيارا للكثيرين الذين يحتاجون للمساعدة

 لندن - كشف استطلاع إلكتروني أجرته جامعتان إنكليزيتان أن الأشخاص الذين يستخدمون الموسيقى كوسيلة للنوم هم الأكثر استماعا لأعمال الموسيقار الألماني يوهان سباستيان باخ قبل النوم.

وشارك ما مجموعه 651 شخصا في الاستطلاع الذي أجرته كلية غولدسميث بجامعة لندن وجامعة شيفيلد، مؤخرا، وجرت الاستعانة بهم عالميا من خلال منصات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك والبريد الإلكتروني إلى المؤسسات الدولية واللقاء المباشر مع القائمين على التحليل الاستطلاعي، الذي نشر فيه دورية “بلوس ون” العلمية.

وقال 62 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم يستخدمون الموسيقى لمساعدتهم على النوم، حيث تحدثوا عن 14 نوعا من الموسيقى تضم 545 فنانا.

وكانت الموسيقى الكلاسيكية الأكثر شيوعا في إحداث النوم، وتليها موسيقى الروك ثم البوب، أما الميتال فكانت بين الأقل شعبية.

وتربع باخ على العرش في هذا الاستطلاع، حيث ذكره 15 شخصا، يليه إد شيران وفولفجانج أماديوس موتسارت وكلاهما حصلا على 13 صوتا، وبريان إنو الذي حصل على 10 أصوات، ثم فريق كولدبلاي وفريدريك شوبين الذي حصل كل منهما على 9 أصوات.

وكتب المؤلفون “كان استخدام الموسيقى كوسيلة تشتيت فكرة بارزة، فيما كان التشتيت يستهدف الأفكار (وخصوصا الأفكار السلبية)، وهو تعليق متكرر”، وأشاروا إلى أن “الموسيقى تقدم خيارا للكثيرين الذين يحتاجون للمساعدة (للأرق) بتكلفة قليلة ودون آثار جانبية محددة”.

ولم تكن مسألة شعبية الموسيقى كمساعد للنوم مفاجئة لهانز جونتر فيس، مدير مركز النوم في مستشفى بالاتينات في منتجع كلينجنمونستر في ألمانيا وعضو مجلس إدارة جمعية النوم الألمانية (دي.جي.أس.أم). وقال “كل ما يريحنا يساعدنا على النوم”، مضيفا أن الموسيقى هي إحدى الوسائل الكثيرة”.

24