مهرجان الطاهية السورية التراثي في منارة حلب القديمة

إعادة إحياء المطبخ التراثي السوري ونشره في جميع أنحاء العالم، ولاسيما أن الموروث الغذائي السوري يشكل علامة فارقة في العالم.
الخميس 2024/11/14
التعريف بالموروث الغذائي السوري

أقامت الأمانة السورية للتنمية ومؤسسة الشيف السوري مهرجان الطاهية السورية التراثي الأول في منارة حلب القديمة بحي السبع بحرات، والذي استمر لمدة يومين.

وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة الشيف السوري والحكم الدولي شكري قيومجي في تصريح لمراسلة سانا أن عدد الطاهيات المشاركات في المسابقات بلغ نحو 80 سيدة طاهية، وسيتم تقييم المأكولات التراثية من قبل لجنة تحكيم دولية تضم أهم وأشهر الطهاة، وأضاف أن المهرجان يقام لأول مرة في سوريا، وكانت الانطلاقة من محافظة حلب لتشمل فيما بعد باقي المحافظات، لافتا إلى أن المهرجان يضم أيضا معرضا لمختلف أنواع المأكولات السورية، وسيقدم على مدى يومين من 60 إلى 70 وجبة تراثية متنوعة صنعتها السيدات المشاركات في المسابقة.

وأكد قيومجي أن حلب تعد من أقدم المدن المأهولة في العالم وتضم مختلف الثقافات المتنوعة وتميزت بالحفاظ عليها، وأن الهدف من المهرجان إعادة إحياء المطبخ التراثي السوري ونشره في جميع أنحاء العالم، ولاسيما أن الموروث الغذائي التراثي السوري يشكل علامة فارقة في العالم، وأصبح مقصدا للجميع.

بينما أشار الحكم الدولي الشيف محمد يحيى الهيجاني إلى تميز المطبخ السوري بأطعمته ومأكولاته المختلفة، وتميز الشيف السوري بالأطعمة التي يعدها، لافتا إلى أن مشاركته اليوم ضمن لجنة التحكيم ستكون لتقييم المأكولات المقدمة من قبل السيدات.

وأوضح مؤسس في تجمع شيفات سورية حول العالم روبير يعقوب أنه شارك في تحكيم المهرجان أملا في أن يكون بداية الطريق لمهرجانات دولية ورفع اسم سوريا في المحافل الدولية.

وتحدثت المشاركة ناريمان مصري عن شغفها بالطبخ ما دفعها إلى افتتاح مطبخ صغير منذ خمس سنوات وهي تصنع فيه أشهى المأكولات والأطعمة الحلبية، وقدمت طبقا من محشي البرغل والملفوف والباذنجان والبالوظة.

وأشارت بريجيد مقديس أنطوان إلى أنها شاركت بتقديم طبقي قازان كباب وبوراني اللذين يعدان من أقدم المأكولات المقدمة من المطبخ السرياني ويعود تاريخهما إلى أكثر من 200 عام.

وأعربت كاتيا حداد عن سعادتها بالمشاركة في المهرجان من خلال تقديمها طبقي عجة الظواظ الحلبية وكبة النية الجزراوية.

18