ملهى "لو ليدو" الباريسي يعود بالمسرحية الغنائية "كباريه"

الصالة البانورامية لم تتغير كثيراً في الملهى لكنّ هذه القاعة ستغلق مجدداً في فبراير لتنفيذ أشغال تجديد لها تستغرق أشهراً.
الأحد 2022/12/04
جذب جمهور جديد

باريس – أعيد الخميس فتح ملهى “لو ليدو” الباريسي الشهير باسمه الجديد “ليدو 2 باريس”، وعُرضت في الافتتاح مسرحية “كباريه” الغنائية المعروفة التي ذكّر اسمها بالطابع السابق للملهى رغم صرف النظر عن الاستعراضات التي كانت تقدمها راقصات الريش.

ولوحظ أن الصالة البانورامية لم تتغير كثيراً في الملهى الذي استحوذت عليه في ديسمبر 2021 مجموعة الفنادق الفرنسية العملاقة “أكور” من مجموعة المطاعم “سوديكسو” بعدما تسبب لها بخسائر على مدى سنوات عدة، لكنّ هذه القاعة ستغلق مجدداً في فبراير لتنفيذ أشغال تجديد لها تستغرق أشهراً.

وفي انتظار ذلك، يؤمل في جذب جمهور جديد من خلال مسرحية “كباريه” التي عُرضت للمرة الأولى في برودواي عام 1966 ثم اقتُبس منها الفيلم الشهير مع النجمة لايزا مينيللي.

وتدور أحداث القصة في برلين خلال ثلاثينات القرن العشرين في خضم صعود النازية، وتتمحور حول كاتب أميركي شاب يقع في حب راقصة استعراضيه في ملهى “كيت كات كلوب”.

ورغم كونها مسرحية غنائية ذات طابع سياسي، بما فيها من أغنيات تنتهي بالتحية النازية، وصور لزعماء دكتاتوريين ومستبدين على شاشة عملاقة، تذكّر “كباريه” بعالم “لو ليدو” السابق من خلال مشاهد الرقص الاستعراضي والغناء في “كيت كات كلوب”.

وقال رئيس “ليدو” الجديد ومديره الفني جان لوك شوبلان إن “الصفحة الثانية من ليدو تفتح”.

وأضاف شوبلان أنه يريد أن يجعل “ليدو” مجددا “مكانا استعراضياً للباريسيين”.

20