ملتقى آسفي الدولي للشعر أكبر تجمع لشعراء العالم بالمغرب

برنامج التظاهرة يتضمن تنظيم أماسٍ شعرية، تحتضنها مدينة الفنون بآسفي، فيما تحتضن الكلية متعددة التخصصات بالمدينة منتدى الدورة الثامنة للملتقى.
الاثنين 2024/04/22
آسفي حاضرة المحيط تستعيد ملتقاها الدولي

آسفي (المغرب)- تنتظم الدورة الثامنة لملتقى آسفي الدولي للشعر يومي الثاني والعشرين والثالث والعشرين من أبريل الجاري بمشاركة شعراء وشاعرات من خمس قارات يمثلون: الأوروغواي، الهندوراس، أذربيجان، سلوفينيا، بلغاريا، سويسرا، كوسوفو، نيوزيلندا، الدومينيكان، الولايات المتحدة الأميركية، قبرص، ألمانيا، إيران ، كوريا، هنغاري، إيطاليا، هولندا، بنغلاديش، الأرجنتين، الصين، نيوزيلندا، اسبانيا ، فيتنام، سلطنة عمان، الكويت، السينغال، المغرب.

ويتضمن برنامج التظاهرة تنظيم أماسٍ شعرية، تحتضنها مدينة الفنون بآسفي، فيما تحتضن الكلية متعددة التخصصات بالمدينة منتدى الدورة الثامنة للملتقى والذي خصص لمحور “الشعر والذكاء الاصطناعي.. الشاعر أمام ذاكرته”. فيما تفتتح التظاهرة، وككل دورة، بلقاء الشعراء مع تلاميذ وتلميذات مؤسسات الثانوي التأهيلي بآسفي، ضمن تنسيق مشترك مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، بينما تم تأجيل الدورة الثامنة لمسابقة الإبداع الشعري التلاميذي، والتي دأبت مؤسسة الكلمة بآسفي على تنظيمها كل دورة، إلى فعاليات الدورة التاسعة (2025).

ويأتي تنظيم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى آسفي الدولي للشعر، ضمن تنسيق مشترك مع العديد من المؤسسات الثقافية المغربية، ضمن سياق تظاهرة “حوار الثقافات لشعراء من خمس قارات”، وهي التظاهرة التي تحط الرحال بخمس مدن مغربية هي العيون وآسفي وطنجة والرباط ومراكش.

◄ فعاليات الدورة الثامنة لملتقى آسفي، تنتظم كمحطة انتقالية، ضمن سعي حثيث من مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، أن تستعيد المدينة "حاضرة المحيط" ملتقاها الدولي

وقد توقف ملتقى آسفي الدولي للشعر، بعد دورة سابعة ناجحة بكل مقاييس، في غياب دعم للعديد من المؤسسات والمصالح ذات الصلة، وساهمت المرحلة الوبائية (كوفيد)، في تأخير عودة انتظامه.

وتشهد المؤسسات التعليمية، يوم الإثنين الثاني والعشرين من أبريل على الساعة الثالثة، لقاء شعراء العالم مع تلاميذ وتلميذات الثانوي التأهيلي، في تقليد حرصت عليه مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي منذ الدورة الأولى (2013). ويزور الثانوية التأهيلية الحسن الثاني الشعراء توماس موهلمان (هولندا)، سو زهو (نيوزيلندا/الصين)، إيرين سانتوس (جمهورية الدومينيك)، كيو بيش هو (فيتنام).

أما الثانوية التأهيلية الفقيه الكانوني فيزورها الشعراء طالب العمري (سلطنة عمان)، ليلي ميشليديس (قبرص)، لورا كارافاجليا (إيطاليا)،  بيسنيك كاماج (سويسرا/ كوسوفو). مجموعة مدارس أشبال الخصوصية: حسين حبش (ألمانيا)، حسانان عبدالله (بنغلاديش)، نيغار أريف (أزدريبجان)، توماس موديستو خالان (الدومينيكان/ الولايات المتحدة).

كما يقدم الملتقى فقرة أخرى بالثانوية التأهيلية فاطمة الفهرية يقرأ خلالها الشعراء بيتر أندريج (سلوفينيا)، موجكا أندريج (سلوفينيا)، ألكسندرا نيكود (سويسرا). بينما يزور الثانوية التأهيلية صلاح الدين الأيوبي كل من سامويل تريغروس ايسبينو (الهندوراس/إسبانيا)، بيتر تشوهوف (بلغاريا)، ساره احسان (ألمانيا/ إيران)، ماريسا روسوخ (الأرجنتين).

وتتواصل فقرة الافتتاح في مجموعة مدارس الحكمة الخصوصية التي يزورها أتيلا سزابو بالوكز (هنغاريا)، خوليو بافانيتي وأنابيل فيلار من الأوروغواي، الكويتية هناء العصفور والكورية تانيا كو هونغ.

فيما تشهد مدينة الفنون مساء الإثنين تنظيم الجلسة الافتتاحية والتي تشهد تقديم كلمات مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، والمدير الإقليمي لقطاع الثقافة آسفي اليوسفية، ومنتدى المرأة الصحراوية تنمية وديمقراطية بالعيون.

وتكرم الدورة الثامنة الشاعر حسين حبش (ألمانيا)، عضو الهيئة الاستشارية لملتقى آسفي الدولي للشعر، فيما تعرف الجلسة الشعرية الأولى، والموسومة بـ“الشاعر وذاكرته” تقديم قراءات شعرية للشعراء: أنابيل فيلار (الأوروغواي)، نيغار أريف (أزدريبجان)، بيتر أندريج (سلوفينيا)، بيتر تشوهوف (بلغاريا)، إيرين سانتوس (جمهورية الدومينيك)، ساره احسان (ألمانيا/ إيران)، تانيا كو هونغ (كوريا)، لورا كارافاجليا (إيطاليا)، كيو بيش هو (فيتنام)، طالب العمري (سلطنة عمان)، دامي عمر وخالد الدهيبة وسعيد جيداني بازين من المغرب.

بوكس

وتتواصل فعاليات اليوم الثاني، الثلاثاء الثالث والعشرين من أبريل بمدرج الكلية المتعدد التخصصات بآسفي (جامعة القاضي عياض)، بتنظيم “منتدى الملتقى” والذي خصص محوره لموضوع: “الشعر والذكاء الاصطناعي ..الشاعر وذاكرته”، ويعرف مداخلات للشعراء والباحثين: أنابيل فيلار (الأوروغواي)، نيغار أريف (أزدريبجان)، بيتر أندريج (سلوفينيا)، سو زهو (نيوزيلندا/الصين)، ليلي ميشليديس (قبرص)، ساره احسان (ألمانيا/ إيران)، ألكسندرا نيكود (سويسرا)، تانيا كو هونغ (كوريا)، أتيلا سزابو بالوكز (هنغاريا)، لورا كارافاجليا (إيطاليا)، توماس موهلمان (هولندا)، حسانان عبدالله (بنغلاديش)، ماريسا روسو (الأرجنتين)، كيو بيش هو (فيتنام)، حسين حبش (ألمانيا)، طالب العمري (سلطنة عمان)، هناء العصفور (الكويت)، عبدالكبير الميناوي، خالد الذهيبة (المغرب).

وتحتضن مدينة الفنون، توقيع بروتوكول تعاون وشراكة بين مهرجانات وملتقيات شعرية دولية، ومؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي (مهرجان آسفي الدولي للشعر)، ومدراء المهرجانات: أنابيل فيلار وخوليو بافانيتي (الأوروغواي)، بيتر أندريج (سلوفينيا)، إيرين سانتوس (جمهورية الدومينيك)، ليلي ميشليديس (قبرص)، لورا كارافاجليا (إيطاليا).

فيما تختتم الجلسة الشعرية الثانية، “الإقامة في اللغة”، فعاليات الدورة الثامنة للملتقى، بمشاركة الشعراء والشاعرات: خوليو بافانيتي (الأوروغواي)، موجكا أندريج (سلوفينيا)، بيسنيك كاماج (سويسرا/ كوسوفو)، توماس موديستو خالان (الدومينيكان/ الولايات المتحدة الامريكية)، ألكسندرا نيكود (سويسرا)، أتيلا سزابو بالوكز (هنغاريا)، حسانان  عبدالله (بنغلاديش)، ماريسا روسو (الأرجنتين)، سو زهو (نيوزيلندا/الصين)، توماس موهلمان (هولندا)، ليلي ميشليديس (قبرص)، حسين حبش (ألمانيا)، سعاد لبنين، يونس الحيول (المغرب).

ويسهر على ترجمة القصائد، وقراءتها، المترجم محمد المخاريق والشاعرة والمترجمة إيزة فرطميس، فيما يؤطر الجلسة النقدية الناقد عبداللطيف السخيري.

 وتنتظم فعاليات الدورة الثامنة لملتقى آسفي، كمحطة انتقالية، ضمن سعي حثيث من مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بآسفي، أن تستعيد المدينة “حاضرة المحيط” ملتقاها الدولي والذي شكل لحظة شعرية وأدبية رفيعة، أمست تغري بالمشاركة العديد من الأسماء المرموقة في العالم، خصوصا بعد دوراته الأخيرة والتي استضافت رموز الحركة الشعرية العالمية.

12