مغامرة تقضي 500 يوم في كهف تحت الأرض

مدريد - غادرت متسلقة جبال إسبانية الجمعة، كهفا على عمق 70 مترا تحت الأرض حيث أمضت 500 يوم بمعزل عن العالم الخارجي.
وتركت بياتريس فلاميني (50 عاما)، من مدريد، الكهف الواقع جنوبي إسبانيا بعد أن أبلغها متابعوها أنها أكملت الإنجاز الذي خططت له في الحادي والعشرين نوفمبر 2021.
وقالت وسائل إعلام إسبانية إنها سجلت رقما قياسيا عالميا جديدا، لكن لم يتسن تأكيد ذلك على الفور.
وفي تعليقات موجزة للصحافيين وصفت فلاميني تجربة الانعزال عن العالم بأنها “ممتازة ولا منافس لها”. ثم طلبت أن تستحم لأنها لم تفعل ذلك منذ أكثر من 16 شهرا.
ويذكر أنه في عام 1987، سجل الإيطالي ماوريتسيو مونتالبيني رقما قياسيا بقضاء 210 أيام منعزلا في كهف.
وجاءت تجربة فلاميني في إطار مشروع “تايم كيف” الذي صمم لدراسة كيف يمكن لأي شخص البقاء بمفرده تحت الأرض لفترة طويلة. وأوردت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” أن فلاميني استخدمت آلتيْ تصوير لتوثيق تجربتها.
وكان زملاؤها يتركون لها الطعام والضروريات الأخرى في موقع متفق عليه، ويأخذون اللقطات التي تسجلها وتتركها لهم هناك.
وقامت مجموعة من علماء النفس والباحثين وعلماء الكهوف والمدربين الفيزيائيين بدراسة التسجيلات، من دون أي تواصل مباشر معها.