مظلة السعف هدية تقي من حر الشمس في تونس

توزر (تونس) - تنتعش في محافظة توزر خلال فصل الصيف تجارة المنتجات المصنوعة من سعف النخيل، مثل المظلات والمراوح التي يحبّذها المواطنون والسياح رغم تعدّد وتطوّر خيارات تلطيف الأجواء الحارة.
قالت حياة عوالي، وهي حرفية في مجال السعف من حامة الجريد، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) إن “الإقبال يرتفع في هذا الفصل لاقتناء المراوح والمظلات لدورهما، وخاصة المظلة، في الحماية من ضربات الشمس”.
وتروّج المنتجات الحديثة، والتي أدخلت عليها تجديدات في الشكل والألوان والزينة بتصاميم مبتكرة، في جهات الساحلية للمصطافين الذين يقبلون بالخصوص على تصميم المظلة والحقيبة المتماثلتين.
وقالت عوالي إنها تسعى مع مجموعة من الحرفيات في منطقتها إلى الابتكار والتجديد لتختلف بذلك منتجات كل سنة عن سابقتها، فهن لا يكررن نفس التصاميم والألوان ويمنحن المظلة والحقيبة روحا عصرية.
من جانبهم أكّد عدد من التجار في مدينة توزر أن الإقبال على اقتناء مثل هذه المنتجات جيد من السياح الذين يزورون الجهة في هذا الفصل.
وأشارت إحدى السيدات إلى عادة أهل الجريد في تقديم هدية تتمثل في مروحة أو مظلة لكلّ ضيف يحل من منطقة أخرى، أو إرسالها إلى الأقارب المقيمين في محافظات أخرى حتى تكون ذكرى جميلة ووسيلة تحميهم من لفح الشمس.