مصممة مصرية تعرض رداء يتضمّن بيانات ترشد السياح إلى المزارات

القاهرة - ابتكرت آلاء أحمد الشيشتاوي طريقة جديدة لخدمة السياح تمزج فيها بين الأزياء المصرية القديمة وتكنولوجيا المعلومات.
والفستان موشى برسوم فرعونية إلى جانب رمز “كيو.آر” يمكن لمن ترتديه إجراء مسح له بالهاتف المحمول للحصول على معلومات عن أهم المزارات السياحية في البلد.
ويخاط الرمز على كُم الرداء، وبمسحه بالهاتف المحمول يمكن للمستخدم الدخول إلى تطبيق يتضمن أسماء أهم المزارات في مصر وعناوينها وأوقات عملها وأسعارها.
وقالت آلاء “طبعا هذا الرمز الذي استخدمته في التصميم موجود في الكُم، بحيث لا يكون بارزا وحده بل يبقى ضمن التصميم، وعليه البيانات الموضوعة على التطبيق، وهي متوفرة بثلاث لغات وتوجد فيها كل المعلومات التي تخص 22 مومياء والأماكن السياحية في مصر، وبمجرد فتح أي مكان سياحي تصلنا كل المعلومات والبيانات الخاصة به بثلاث لغات ويمكن أن نضيف لغات أخرى”.
وأضافت أن “الأماكن السياحية في مصر، مثل المتاحف والمساجد والأماكن الأثرية، تتوفر عنها معلومات تخص أسماءها وعناوينها وكذلك الفترة التي يمكن للسائح أن يقضيها في المتحف وأسعار التذاكر للمصريين والأجانب، وهو ما من شأنه أن يسهّل مهمة السائح إذا كان يزور البلاد دون مرشد سياحي.
وكان التصميم مشروع تخرج آلاء، لكنها تحتاج إلى تمويل ليصبح تصميمها علامة تجارية ولتنتج تصميمات أخرى أعدتها ولتوسّع خطوط أزيائها كي تشمل الرجال والأطفال.
وتحكي آلاء الشيشتاوي عن فكرة مشروع تخرجها قائلة “مشروع تخرجي عبارة عن براند متكامل موجه إلى السياح، ومستلهم من الحضارة الفرعونية”؛ إذ زينت الفستان بنقوش فرعونية رائعة مثل زهرة اللوتس والحروف الهيروغليفية، ومزجت بين التكنولوجيا والموضة، فزودت التصميم بـ”آرـ كود” لشرح معلومات أكثر عن الآثار المصرية.
ولم يكن الموضوع سهلا، إذ تقول آلاء “أن أصنع شيئا مستلهما من الحضارة الفرعونية وفي نفس الوقت يكون شيئا عصريا فهذا أمر صعب. أن أجمع بينهما فهذا شيء صعب والأصعب أن أطبع أصلًا النقوش على الفستان وأقوم بالتطريز في وقت كورونا، حيث كان صعبا أن أتنقل وأنزل والأماكن كلها كانت تقريبا مغلقة”.
وتابعت “حلمي أن تنفذ الفكرة على أرض الواقع وأستطيع أن أطورها”.