مصرية سبعينية تنافس في بطولات عالمية للسباحة

القاهرة - بين أول مرة مارست فيها البطلة المصرية نجوى غراب السباحة وبين أول ميدالية في بطولة دولية، مسافة زمنية لا تقاس بالسنوات ولكن بالعقود.
وتمارس غراب، البالغة من العمر الآن 76 عاما، السباحة منذ أن كان عمرها أربع سنوات فقط. وحصلت على أول ميدالية في بطولة دولية عندما كان عمرها 72 عاما.
ولا تزال غراب ترتدي ملابس السباحة وتتدرب وهي في هذا العمر خمس مرات في الأسبوع، قائلة إن العمر ليس عقبة ولا يمكن أن يكون حجر عثرة في طريق البطولة.
وأوضحت “العمر ليس عائقا إذا تسلح المرء بالإرادة والنظرة الإيجابية للحياة”.
وعندما كانت غراب في سن الرابعة عشرة، فازت ببطولة للسباحة في مصر، لكن حلمها كان على الدوام تمثيل بلادها في الخارج.
وقالت السباحة السبعينية إنها بعد أن بلغت عامها الثامن عشر، اضطرت للتوقف عن المشاركة في المسابقات لأن مصر لم تكن تقيم بطولات لمن فوق هذا السن في ذلك الوقت، لكنها واصلت التدريب. ولم تتمكن من العودة للمشاركة في مسابقات السباحة سوى في عام 2005.
وأضافت “أنا بانتظار هذه اللحظة ستين سنة ونجحت بفضل تمارين قاسية وإصرار لا ينضب من المشاركة”، متابعة أنها في عام 2014 شاركت في أول مسابقة دولية لها في كندا، وتوجت بميداليتين. وفي العام التالي رقصت على المنصة في روسيا بعد فوزها بميداليتين برونزيتين.
ولفتت غراب “كبر معي حلم أن أشارك في البطولات العالمية لأرفع علم بلدي في الخارج، ولكن لم يتحقق إلا وأنا في الـ73”. وقالت إن المنافسة القادمة ستكون في ألمانيا.