مصاصو دماء لجذب السياح في فوركس الأميركية

فوركس تأمل أن تغيث مجموعة مصاصي الدماء المراهقين القطاع السياحي الذي دمره وباء كورونا المستجد.
الاثنين 2020/08/10
أبطال السلسلة الشهيرة

واشنطن – منذ إطلاق سلسلة كتب وأفلام توايلايت عام 2005، اعتادت مدينة فوركس الأميركية، الواقعة شمال غرب واشنطن، الاعتماد على المعجبين بهذه السلسلة كعامل مهم جدا في قطاعها السياحي.

وبالتزامن مع إطلاق رواية جديدة مرتبطة بالسلسلة بعنوان “ميدنايت صن” للمؤلفة ستيفني ماير، تأمل فوركس أن تمنح مجموعة مصاصي الدماء المراهقين (أبطال الكتب والأفلام) الإغاثة اللازمة لإنعاش القطاع السياحي الذي دمره وباء كورونا المستجد.

يعيش في المدينة الأميركية 3600 شخص، وعلى مدار الـ15 سنة الماضية تعتمد حياة ورزق معظمهم على السياحة التي روجت لها سلسلة كتب وأفلام توايلايت وأبطاله من مصاصي الدماء والمستذئبين وأبرزهم إدوارد وبيلا. ويقول المسؤولون في المدينة، إنه قبل إطلاق سلسلة أفلام توايلايت كانت فوركس محبطة جدا وتعاني من ركود اقتصادي وبمجرد عرض الأفلام بدأت تتنفس من جديد، وفي ذروة نجاح السلسلة عام 2010، زار فوركس أكثر من 72 ألف شخص من أنحاء العالم، حسب بيانات من مركز زوار المدينة، وانخفض هذا العدد إلى النصف تقريبا.

واستغلت المدينة ذات الشعبية الخاصة بين المراهقات شهرة توايلايت في تنظيم أنشطة للمعجبين مثل تخصيص يوم 13 سبتمبر، وهو عيد ميلاد بيلا سوان، لشكر المؤلفة ستيفني ماير على مساهماتها وما قدمته من خدمات للمدينة، علاوة على دمج المطاعم المحلية عناصر من الأفلام في قوائم الطعام مثل “بيلا برجر”.

كما تنظم المدينة مهرجان “فو افر توايلايت فوركس” السنوي، للمعجبين بالأفلام وخصصت له صفحة خاصة.

24