مشجعو المنتخب التونسي من مدارج الملاعب إلى المأذون

موسكو - لم يهدر الشباب التونسي الذين توجهوا إلى روسيا لتشجيع المنتخب التونسي ضمن بطولة كأس العالم، وقتهم في احتساب الفرص الضائعة على فريقهم في المونديال كبقية مشجعي المنتخبات العربية الأخرى، بل انطلقوا في البحث عن الارتباط بالروسيات بكل السبل.
وبدأ عدد من المشجعين التونسيين بالفعل في إتمام إجراءات الزواج بشكل أسرع بكثير من حظوظ منتخبهم في البقاء بالمونديال من عدمه.
ووفقا لإحدى الإذاعات التونسية الخاصة صرح سفير تونس في روسيا، محمد علي الشيحي، بأن السفارة تلقت، مؤخرا، عدة استفسارات من تونسيين وروسيات بشأن إجراءات الزواج.
وأكد الشيحي أن هناك توافدا للعديد من التونسيين المتواجدين حاليا في روسيا لمتابعة مباريات كأس العالم وتشجيع المنتخب التونسي، من أجل الاستفسار عن إجراءات الزواج من روسيات أو أجنبيات وفق القانون.
وشدد على أن البعض من هؤلاء الشباب اصطحب معه أجنبية لإتمام الزواج بالسفارة، فضلا عن مواطنات روسيات توجهن باستفساراتهن إلى السفارة لمعرفة الوثائق اللازمة لإبرام عقود زواج بتونسيين.
وقد تجاوز عدد التونسيين المتواجدين في روسيا لتشجيع المنتخب 12 ألف شخص وفقا لتصريح السفير التونسي. وأشار الشيحي إلى أن سفارة تونس بروسيا قامت بتخصيص نقاط قنصلية أمام الملاعب التي تحتضن المباريات لمساعدة التونسيين، موضحا أن 30 متطوعا أغلبهم من الطلبة التونسيين في روسيا قد شاركوا السفارة جهودها في توفير سبل الراحة للمشجعين التونسيين.
ولا يعد الشباب التونسي استثناء، فقد أبدى عدد من مشجعي بقية الفرق رغبة في ربط علاقات عاطفية بالروسيات.
ولم تبد الروسيات مانعا في ربط علاقات عاطفية حتى وإن كانت عابرة أو مؤقتة بالوافدين على بلدهن لتشجيع منتخباتهم.