مسلسل "إلا أنا" يعوض نجلاء بدر عن حلم الأمومة

القاهرة - كشفت الممثلة المصرية نجلاء بدر عن سر موافقتها على تقديم دور والدة الفنانة جميلة عوض في حكاية “لازم أعيش” رغم أن الفارق بينهما في العمر ليس كبيرا، مشيرة إلى أنها أرادت تجربة إحساس الأمومة ولو في التمثيل لتعويض عدم إنجابها في الحقيقة.
وأضافت نجلاء خلال استضافتها في برنامج “ذا إنسايدر” بالعربي أن المنتج توقع أن ترفض تجسيد الشخصية، لأن الكثير من الفنانات يرفضن تقمص دور الأم، لافتة إلى أنها في الواقع ليست أما وهذا ما شجعها على تقبل الدور، فهي تحب تجسيد الشخصيات غير الموجودة في حياتها.
وشددت على أنها تفضل اختيار أدوار جديدة عليها ولم تعايشها في حياتها اليومية، وهو ما حدث في حكاية “لازم أعيش” ضمن مسلسل “إلا أنا”.
و”لازم أعيش” هي الحكاية السادسة من مسلسل “إلّا أنا”، الذي يضم خمس حكايات أخرى وهي “بنات موسى” بطولة وفاء عامر، و“سنين وعدّت” بطولة أروى جودة، و“أمل حياتي” بطولة حنان مطاوع، و“أمر شخصي”، بطولة شيري عادل، و”ضي القمر” بطولة كندة علوش.
ومسلسل “إلّا أنا” من تأليف الكاتب يسري الفخراني، ويتألف من ست حكايات مستقلة مستوحاة من قصص وأحداث واقعية، يضم المسلسل 6 بطلات، وكل حكاية من عشر حلقات ولكل حكاية مؤلف ومخرج وبطلة، ويناقش المسلسل العديد من القضايا التي تهم المرأة مثل نظرة المجتمع الشرقي للمرأة المطلقة وكفاحها من أجل ذاتها وأولادها.
ويحكي العمل قصة نور (الفنانة جميلة عوض) الشابة التي أصيبت بمرض البهاق منذ نعومة أظافرها، ورحلة تعرضها للتنمر المجتمعي طوال عمرها، مع التركيز الشديد على تداعياته النفسية التي أوصلتها إلى خوض جلسات جماعية للعلاج النفسي فقط من أجل الدفاع عن حقّها في الحياة الطبيعية.
وأشارت نجلاء بدر إلى أنها “تحمست للمشاركة في حكاية لازم أعيش، لأنها لا تناقش قضية مرضى البهاق فقط، وإنما بالأساس تلقي الضوء على قضية التنمر”.
وتثير حكاية “لازم أعيش” الإشكاليات الأسرية في التعاطي مع المرض، بين مساعي أب جعل ابنته الوحيدة تواجه المجتمع بمرضها، وأم حاولت إخفاء الأمر تحت طبقات من مساحيق التجميل، وتشجيعها على خوض علاقة دون الإفصاح عن مشكلتها من منطلق الحماية من ظلم المجتمع الذي لا يقبل الاختلاف ولا يتعاطف مع مرض يستمد شراسته من الحالة النفسية والقلق والتوتر.