مسقط للكتاب يناقش جهود الغربيين في نقل ودراسة النصوص العربية
مسقط - دخلت فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، والمقامة خلال الفترة من الحادي والعشرين من فبراير الجاري وحتى الثاني من مارس المقبل، يومها السابع يوم الأربعاء.
وتنوّعت فعاليات المعرض في يومه السابع، لتتناول موضوعات عدة ما بين فكرية وثقافية وفنية وتنموية، حيث شهدت قاعات وأروقة المعرض محاضرة بعنوان "الذاكرة المُصوّرة لعُمان (مشروع تراثي هويتي)"، وتحدثت فيها الدكتورة هدى الزدجالية، وجلسة حوارية حول "دور الباحث الغربي المستعرب في دراسة ونقل النصوص العربية إلى لغات أجنبية وسلطته على اللغة التي يترجم لها النص”، وتحدث فيها ستيفان ويندر من ألمانيا وبييار لارشيه من فرنسا، وأدارتها أسماء فرنان.
وضمت أجندة المعرض أيضا محاضرة بعنوان “الثقافة النفطية”، وتحدث فيها عامر البوسعيدي، وأدارها محمد الرواحي، ومحاضرة أخرى بعنوان “قراءة في شعر الكيذاوي” قدمتها خديجة سعد جودة، وكانت من تنظيم النادي الثقافي العُماني، إضافة إلى محاضرة أخرى بعنوان “بين مطبخ الكتابة وكتابة المطبخ”، حاضر فيها عزت القمحاوي وأدارها محمد الشحري.
وفي برنامج الجلسات الحوارية، أقيمت عدة جلسات، منها: جلسة حوارية حول “مخرجات مختبر تطوير جمعيات المرأة العمانية ومختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة”، شارك فيها بدر اليحيائي، والدكتورة نادية العجمية، وفهد الرحبي، وبشرى الكندية، وسيّرتها نورة الصبحية، وجلسة بعنوان “الكتاب الصوتي وتعزيز الثقافة الرقمية”، وتحدث فيها سيف الشيذاني، وأحلام البلوشي، وأدارها خلفان العامري.
وفي الأجندة كذلك ندوة حول “الأمن السيبراني”، قدمها الرائد خالد الرواحي والدكتور إبراهيم الحارثي والمهندسة رشا العبدلية والمهندس طلال السيابي، وأدارها الدكتور صالح الهاشمي، بجانب أنشطة ومبادرات أخرى متعددة. يُذكر أن الدورة الثامنة والعشرين من معرض مسقط الدولي للكتاب، تشهد مشاركة 847 دار نشر من 34 دولة عربية وأجنبية، وتعرض 622 ألف عنوان.
