مسامرات تراثية وليلة المتاحف في رمضان بتونس

تونس - على غرار السنوات الماضية، تجدد وكالة إحياء التراث في تونس الموعد مع الأنشطة الثقافية في سهرات شهر رمضان من خلال موعدين قارين هما “مسامرات تراثية” و”ليلة المتاحف”. إذ دأبت الوكالة سنويا على تنظيم فعاليات تهدف إلى إدخال حركية ثقافية بالمعالم والمواقع والمتاحف وتنشيط عدد من المتاحف بمختلف الجهات التونسية.
ووفق بلاغ صادر عن الوكالة فإن هذه المسامرات تخصص أساسا للتّعريف بالتّراث الثّقافي المادي وغير المادي وطقوس وعادات الشّهر الفضيل التي توارثتها الأجيال وذلك في شكل محاضرات وحوارات ثقافيّة.
وقد تمت برمجة ثلاث مسامرات تقام أيام 15 و17 و18 مارس، منها مسامرة حول “حكايات المدينة بين الحقيقة والأسطورة” تتخلّلها مداخلات شعرية، في مركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس، ومسامرة حول” التاريخ المعاصر” تتخللها مداخلات شعرية، في المتحف الأثري بالمهدية، ومسامرة حول “تاريخ الأدب الشعبي وأعلامه بجهة الساحل” تتخللها عروض ورشات مختلفة في المتحف الإثنوغرافي بالمكنين.
أما ليلة المتاحف التونسية هذا الموعد السنوي الذي ينتظره كثيرون فستقام في دورتها الخامسة في سهرة يوم 20 مارس حيث ستفتح عديد المتاحف ومركز تقديم التّراث الثقافي أبوابها بصفة استثنائية لزيارتها في أجواء رمضانية رائقة للاستمتاع بتراث تونس ومعالمها.
ويشمل هذا الفتح الاستثنائي ليلا 16 متحفا موزّعة على مختلف المناطق والجهات التونسية، كالمتحف الأثري بكركوان والمتحف الأثري بسوسة ومتحف رباط المنستير ومركز تقديم تاريخ ومعالم مدينة تونس.