مسؤولو جامعة هارفارد الأميركية يبيعون رؤوسا بشرية مسروقة

هارفارد (الولايات المتحدة)- بعد أن ذكر محققون أنها شحنت أجزاء بشرية مسروقة، بما في ذلك أياد وأقدام ورؤوس، إلى مشترين، أقرت زوجة المدير السابق لمشرحة كلية الطب بجامعة هارفارد الأميركية بذنبها في نقل البقايا البشرية المسروقة بين الولايات.
واعترفت دينيس لودج، البالغة من العمر 64 عاما، في المحكمة الجزئية الأميركية بالمنطقة الوسطى من ولاية بنسلفانيا، بذنبها في بيع الرفات.
والعام الماضي 2023، أعلن ممثلو الادعاء الفيدراليون التهم الموجهة إلى دينيس وزوجها سيدريك، بالإضافة إلى خمسة أشخاص آخرين في مؤامرة مزعومة، تورّطت خلالها شبكة من الأشخاص في أنحاء البلاد في شراء وبيع رفات بشري مسروق من جامعة هارفارد ومشرحة في أركنسو.
ووفق الادعاء، فإنه خلال الفترة ما بين 2018 ومارس 2020، تفاوضت دينيس في مبيعات عبر الإنترنت من أجل بيع 24 يدا وقدمان و9 أعمدة فقارية وأجزاء من جماجم و5 وجوه بشرية تم تشريحها، ورأسان تم تشريحهما.
وكشفت السلطات أن أجزاء الجثث المعدة للتشريح التي جرى التبرع بها إلى “هارفارد”، جرى الاستيلاء عليها دون علم أو تصريح من الكلية.