مربية نحل شغوفة بإنقاذ التنوع البيولوجي

ميليسا سوروكين مدافعة شرسة عن النحل التي تصفها بالكائنات المعرضة للخطر.
الاثنين 2023/02/20
لها دور حاسم في التنوع البيولوجي

ميامي (الولايات المتحدة) - تعدّ ميليسا سوروكين نفسها “مدافعة عن النحل” ومتحمّسة شغوفة للمساعدة في إنقاذ هذه الكائنات المعرضة للخطر والتي تؤدي دورا حاسما في التنوع البيولوجي.

وفي بعض الأحيان، تتلقى سوروكين مكالمات من جيران لتخليص حدائقهم من هذه الحشرات وتقول “إذا لم يتصلوا بي، بصفتي مربية نحل، فعلى الأرجح سيستعينون بمبيد سيقتل النحل. إنه حل سهل وسريع ورخيص”.

وتضيف هذه المرأة البالغة 54 عاما، والتي تعتبر أن هذا العمل المتعب يستحق العناء نظرا إلى دور التلقيح الذي يؤديه النحل المهدد بالمبيدات، وتغير المناخ والزراعة أحادية المحصول “أنا، على العكس من ذلك، سأمضي ساعات في إنقاذ النحل. أنا أحبها وتربطني علاقة صداقة معها”.

وبعد ظهر يوم مشمس، تتجه سوروكين إلى حديقة أحد الجيران في كورال غابلز قرب ميامي لإزالة خلية نحل. وتستكشف أولا المكان الذي يُشتبه في أن خلية النحل تختبئ فيه، في حظيرة متصلة بمنزل.

وبمجرد التأكد من وجود النحل، تحرق قطعا من الخشب في مدخن وتنفخ دخانه في حواف الحظيرة لتهدئة النحل.ثم تقطع بمنشار مستطيلا خشبيا في إحدى حواف السقف. وعندما تسحبه، تكشف خلية نحل طنان. ثم تزيل سوروكين بعناية ألواح أقراص العسل المغطاة بالنحل، وتضعها مثل الرفوف في خلية اصطناعية.

وتشرح قائلة “إن تحريك النحل ليس أمرا معقدا جدا. فهي تنام في الليل وبالتالي يمكننا التعامل معها في ذلك الوقت أو في الصباح بحذر”.

Thumbnail
Thumbnail
18