فيا لعب مع "خفافيش" فالنسيا لمدة خمسة مواسم تمكن خلالها من خط اسمه بأحرف من ذهب مع الفريق بفضل أهدافه الرائعة وعطائه الغزير.

ستكون هذه القدم اليسرى الرهيبة عنوان نجاح الفتى أسينسيو في قادم المباريات، وستفرض على المدرب زين الدين زيدان إعادة التفكير في تركيبة التشكيل الأساسي للفريق.

محرز أصبح مستعدا لأي شيء، حتى وإن اضطر إلى طرق الأبواب بنفسه، وهو ما حصل فعلا بعد أن فتح باب التفاوض مع إدارة برشلونة الإسباني الباحث عن لاعب يكون قادرا على تعويض النجم البرازيلي نيمار.

أنشيلوتي الذي خرج خائبا منذ موسمين من ريال مدريد يدرك جيدا أن خروجه مجددا من الباب الصغير سيجعله يتخلف عن ركب المدربين الناجحين ويحيله على التعاقد أو التوجه نحو الصين.

أي طريق سيختار معبود جماهير منتخب “السامبا”؟ هل سيتجاهل كل إغراءات الباريسيين ويستمر نجما وركنا ثابتا في المثلث الذهبي لبرشلونة أم يسير عكس التيار ويشق طريق السفر نحو العاصمة الفرنسية؟

من بين هؤلاء النجوم الذين كانوا "ضحايا" نجاح أسطورة الكرة الفرنسية نذكر الفتى الوسيم الكولومبي خاميس رودريغيز ذلك اللاعب الذي قدم نجما ساطعا سنة 2014 عقب مشاركة متميزة للغاية في مونديال البرازيل.

رحل بونوتشي دون رجعة إلى اليوفي لأنه يعلم جيدا أنه لن يجد صكوك الغفران لدى أحباء النادي، فهو الآن لاعب مخادع و"غدّار".

لوكاكو الذي سجل ما يناهز الـ133 هدفا مع فريقه منذ سنة 2014 إلى موفى الموسم الماضي، أدرك أنه على وشك التخلص نهائيا من تبعات فريقه السابق تشيلسي، حيث تهاطلت عليه العروض من كل صوب وحدب في إنكلترا.

ليس من السهل على أيّ حارس ينتمي إلى هذه الرقعة من العالم أن يحقق ما حققه كلاوديو برافو، ليس من السهل اللعب مع برشلونة والحصول معه على ثمانية ألقاب بالتمام والكمال.

ببساطة سيكون هدف النجم المصري محمد صلاح هو مواصلة التسلق نحو القمة كي يزرع علمه في أعلى نقطة بسماء الدوري الممتاز.

هل ارتكب دوناروما ذنبا كبيرا؟ ألا يحق له التفكير في مستقبله بشكل مختلف ودون السقوط في فخ التضحيات لفائدة الأخر؟ أعتقد أن لديه بعض الحق، وهو حر في اختيار مصيره ومستقبله.

توني كروس الذي ولد في الجزء الشرقي من ألمانيا الحديثة الموحدة سنة 1990، أي عشية سقوط جدار برلين، وحّد كل الألقاب الألمانية المحلية وطوعها وفاز بها مع البارين على امتداد السنوات التي لعب خلالها مع الفريق البافاري.

اليوم بدأ غاريث بيل يفكر جديا في خوض تجربة أخرى بعيدا عن أسوار القلعة البيضاء التي تذوّق فيها كل معاني الألقاب والبطولات.

"أطماع" غوارديولا في الحصول على غنائم أكبر من الإمارة لن تتوقّف عند البرتغالي سيلفا، فالهدف القادم سيكون لاعب الدفاع الشاب بينيامين ميندي أحد أبرز نجوم الدوري الفرنسي.

الخبر المفرح لخاميس يتمثل في أن طريق الرحيل سيوصله إلى قلعة أخرى، هي قلعة مانشستر يونايتد التي بدأت منذ هذا الموسم تتأهب “لشن غزوات” جديدة ليس في إنكلترا فحسب، بل في أوروبا.

بدأت إدارة البايرن التفكير جديا في التعاقد مع أحد صانعي أمجاد أحد الفريقين القويين في إسبانيا، فغدا وربما بعد بضعة أيام قد يتم الإعلان عن التعاقد مع النجم التشيلي لنادي أرسنال ألكسيس شانسيز كي.

نهائي سيحمل كل الأحلام الإيطالية، فالكل في إيطاليا سيقف خلف اليوفي والكل مهما اختلفت الألوان سيشجع اليوفي، ليس حبّا وعشقا في شبابها المتجدد على الدوام، بل لأنها حاملة اللواء وحامية الديار وصاحبة الفضل في الدفاع عن الشرف.

واين روني، ذلك النجم الرائع والهدّاف الأسطوري والمتمكن سواء مع مانشستر يونايتد أو مع المنتخب الإنكليزي، فإنه لم يعد مرغوبا فيه وقلت مشاركاته وأصبح بمثابة "الكومبارس" الذي يتجوّل على عتبات ملعب "الأولد ترافورد".