"مدن الملاهي" في غزة تستعد لاستقبال الأطفال

العيد يُعتبر موسما سنويا لعمل هذه المرافق والمنتجعات الترفيهية التي تبقى آلياتها راكدة غالبية أيام السنة.
الأحد 2022/05/01
المتنفس الوحيد لزرع البسمة على وجوه الأطفال

غزة (فلسطين) ـ تنفُض مدن الملاهي في غزة الغبار عن الآليات والألعاب (الميكانيكية) الترفيهية المتواجدة فيها، تجهيزا لاستقبال عيد الفطر.

ويجري العاملون في هذه المدن أعمال الصيانة للألعاب الكبيرة، والتأكد من معايير السلامة والأمان فيها، لضمان أفضل استقبال للزوار، خلال أيام العيد.

ويُعتبر العيد، موسما سنويا لعمل هذه المرافق والمنتجعات الترفيهية، التي تبقى آلياتها راكدة غالبية أيام السنة، ما عدا بعض المناسبات.

وعانت هذه المدن، على مدار العامين الماضيين من ركود شبه تام، وذلك لحالة الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا.

يقول وائل الخليلي، رئيس مجلس الإدارة في مدينة “أصداء” الترفيهية، بمدينة خان يونس، إن تجهيزات استقبال العيد، بدأت منذ نحو شهر تقريبا.

وأضاف، إن هذا الموسم يأتي بعد عامين من الانقطاع، جرّاء جائحة كورونا.

وأوضح أن مُدن الألعاب هي المتنفس الوحيد لزرع البسمة على وجوه الأطفال، مضيفا أن “مدينة أصداء، عكفت على دمج العنصر الترفيهي مع المفهوم الثقافي للفلسطينيين”.

وتابع “لدينا مشاريع ترفيهية تم دمج العنصر الثقافي والقيمي فيها، مثل قطار العودة”؛ وهو أول قطار مُعلّق يجسد رحلة العودة، عبر إطلاق أسماء المدن الفلسطينية على محطات القطار.

كما دشنّت المدينة، مشروع “البيارة السياحية” التي تعتمد فكرتها على مزارع الفراولة المعلّقة..

وأردف، “وهناك القرية المائية، التي تضم مسابح كبيرة، وحديقة الحيوان والمتنزّهات الخضراء”.
ويتوقع الخليلي أن تستقبل مدن الملاهي أعداد كبيرة من الزوّار، بعد حرمان دام لمدة عامين.

20