كيف جاز لجماعة أن تعيد اختراع مصر دون أن تقرأ غابرها الفرعوني ومشهدها القبطي وتاريخها الإسلامي وتراثها العربي؟ كيف تخيل طرف إمكانية تفكيك البلد من خلال تفكيك نظام سياسي؟
ليس للجهاديين برنامج لبناء الدول ولا إقامة الحكومات ولا هم معنيون بعمليات سياسية أو اصلاحات دستورية. فكل ذلك عندهم سيان على طريق العودة إلى دولة الخلافة.
عادت الولايات المتحدة للاستناد على الإسلام السياسي كعصب أساس في التحكم بمسارات المنطقة، بحيث تعهد أمر منطقة الشرق الأوسط إلى إسلام «مدجن» برعاية إخوانية.