يعلن ترامب عبر "العذر" الأفغاني عن انقلاب محتمل في تحالفات الولايات المتحدة أو بعضها في جنوب آسيا. يدعو الرئيس الأميركي الهند إلى الانخراط الاقتصادي والتنموي، وخصوصا في الجهود لفرض الاستقرار في أفغانستان.

تصريحات الأعرجي من طهران هي رسالة إلى العراق والعراقيين. لا تقوى إيران على تحمل فكرة أن تكون للعراق سياسة مستقلة لا سيما على المستوى الخارجي، خصوصا مع السعودية، دون أن يكون الأمر جزءا من الأجندة الإيرانية الإقليمية.

خطاب ترامب ضد حزب الله في حضرة رئيس وزراء لبنان، جاء بمثابة إبلاغ لحكومة بيروت ممثلة برئيسها، أن الولايات المتحدة تتعامل مع الحزب كما تتعامل مع التنظيمات الإرهابية الأخرى كـ"داعش" و"النصرة" وأشباههما.

الرياض لا تقارب العراق لتحريره من السطوة الإيرانية، بل ربما تطل عليه، في هذا التوقيت، لأنه تحت السطوة الإيرانية.

هو سر أصيلة أن يمسك أهل الفكر بتراب من براكين، يبوح بعقلانيات الحرب وجنون السلم، لكن الجدل يبقى عيداً ينتظر موسم أصيلة المقبل ذلك الذي يشعل شمعته الأربعين.

حوافز الرئيس التركي في زيارته للمنطقة تتجاوز مسألة النزاع مع قطر. تبدو المسألة القطرية بعيدة عن أن تكون في صدارة الأجندة التركية، كما داخل محددات المنظومة الأمنية الاستراتيجية لتركيا.

للجوء السوري في لبنان روائح مذهبية، إضافة إلى جوانبه المعيشية الضاغطة، وفوق هذا وذاك يأتي مخصبا بأخطار الإرهاب الذي يطل برأسه أكثر كلما اضمحل حجم الأورام الداعشية في الموصل والرقة.

تدرك إيران أن القضاء على داعش ليس خبرا سارا كما كان الأمر عند سقوط كابل وبغداد على يد الغزاة الأميركيين، وأن ما "يقترفه" الأميركيون هذه المرة يحرم إيران من شبكاتها داخل المنطقة.

غياب الدعم الغربي للمعارضة السورية يوفر انطباعا لدى نظام دمشق بأن لا مانع دوليا من إبادة تلك المعارضة والاستكانة إلى تفاهمات تنسج بين العواصم من وراء ظهر سوريا والسوريين.

في ليلة مأساة ذلك المسجد اللندني خرج ذلك الذئب منفردا يفتش عن طرائده، جاء ذلك الذئب يرد على ما قيل إنه "ذئاب منفردة" لبت نداء قيادات تنظيم أبوبكر البغدادي في ضرب "الكفار" في بلدانهم ومدنهم وأحيائهم.

توْق الأكراد الراهن لإنشاء دولتهم المستقلة ينطلق على قاعدة فشل المنظومة السياسية والدستورية لنظام الحكم الحالي في العراق في إقناعهم، كما إقناع مكونات أخرى بالانتماء إلى هذا البلد كخيار نهائي وضمن حدود نهائية.

تنشط همة بارونات الطوائف للتحكم في الطوائف مستفيدة من غياب لبنان عن أي أجندة دولية، ومن غياب أي أفق يفصح عن معالم الشرق الأوسط الجديد الذي يتشكل جراحيا.

شكل المنطقة الآمنة جنوب سوريا يأتي ليعالج هواجس الأردن هذه، بحيث تخلو تلك المنطقة من جماعات الإرهاب وجماعات طهران وتثبت الأردن شريكا إقليميا في تسويات سوريا المقبلة.

لم يستطع نظام الولي الفقيه في إيران مواجهة النظام المصرفي الدولي، بيد أن حزب الله طالب بتمرد النظام المصرفي اللبناني على القواعد المصرفية المعمول بها في العالم.