"محاربات من أجل السلام" مرشحة لجائزة نوبل للسلام

باريس ـ أعلنت حركة “محاربات من أجل السلام” الفرنسية، التي تضم نساء يهوديات ومسلمات منخرطات في مجال السلام والعدالة والمساواة، عن ترشيحها لجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وقد أسست الحركة المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام في مارس 2023 بمدينة الصويرة المغربية.
وأوضحت الحركة في بلاغ لها أن “هذا الترشيح يُعدّ اعترافاً عالمياً بالالتزام الراسخ لمحاربات من أجل السلام والمساواة، وهو رسالة أمل وتضامن موجهة إلى كل من يناضل ضد الكراهية والانقسامات وجميع أشكال التمييز، لاسيما العنصرية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا”.
وأشار المصدر نفسه إلى أن “هذه الأصوات تُجسدها حركة محاربات من أجل السلام، التي تحمل رسالتها في فرنسا وحول العالم، بدءاً من تأسيس المنتدى العالمي الأول للنساء من أجل السلام في الصويرة في مارس 2023، الذي جمع ناشطات من مختلف أنحاء العالم، مروراً بالفيلم الوثائقي ‘قاوموا من أجل السلام’ من إخراج حنا أسولين وسونيا تراب، والذي أُنتج بمبادرة من سابرينا أزولاي”.
حركة "محاربات من أجل السلام" في فرنسا عام 2022، جمعت ناشطات من جميع أنحاء العالم للعمل من أجل السلام والعدالة والتحرر والحرية
وفي تعليق لها، قالت حنا أسولين، مؤسسة حركة “محاربات من أجل السلام”، “هذا الترشيح يشرفنا ويلزمنا،” مضيفة أن “هذه خطوة قوية موجهة إلى جميع من يناضلون، رغم كل التحديات، من أجل السلام والعدالة والمساواة. إنها دعوة لنا للاستمرار في مقاومة الكراهية والانقسامات، بغض النظر عن ثقافاتنا أو دياناتنا أو حساسياتنا”.
وتأسست حركة “محاربات من أجل السلام” في فرنسا عام 2022، وجمعت في 7 و8 مارس 2023 ناشطات من جميع أنحاء العالم للعمل من أجل السلام والعدالة والتحرر والحرية. وكان الهدف من اللقاء إطلاق نداء عالمي للسلام من مدينة الصويرة، التي تُعدّ رمزاً عالمياً للتبادل الثقافي والحوار بين الأديان والتسامح والتعايش المتناغم.
ومن بين الناشطات المشاركات في هذا النداء، جيسيكا مويزا، الناشطة في مجال الذاكرة من رواندا، وهدى أبوعرقوب، رئيسة التحالف من أجل السلام في الشرق الأوسط من فلسطين، ونوريث حراغ من حركة “نساء يصنعن السلام” في إسرائيل. وقد توحدت أصواتهن لنقل رسالة عالمية من أجل السلام إلى جميع أنحاء العالم.