ما هي متلازمة المثانة المؤلمة؟

في الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الجراحة، وقد يصل الأمر إلى حد استئصال المثانة.
الثلاثاء 2023/05/23
ماهو العلاج الأنسب؟

برلين– إن متلازمة المثانة المؤلمة هي أحد أمراض المثانة البولية المزعجة للغاية، والتي تتمثل أعراضها في التبول المتكرر (كل 10 دقائق تقريبا) والشعور بألم وحرقان أثناء التبول وأثناء الجماع، بالإضافة إلى الشعور بضغط في المثانة أو الحوض، وفق ما قالته الجمعية الاتحادية للمعلومات الصحية وحماية المستهلك في ألمانيا.

وأوضحت الجمعية أن أسباب هذه المتلازمة المعروفة أيضا باسم “التهاب المثانة الخلالي” غير معلومة على وجه الدقة، ولكن يرجّح الأطباء أنها ترجع إلى أسباب وراثية أو عصبية أو نفسية (كالتوتر والقلق).

وأضافت الجمعية أنه لا يمكن الشفاء من هذا المرض، ولكن يمكن علاجه جيدا والسيطرة عليه من خلال الأدوية وتمارين إرخاء عضلات الحوض وتدليكها، بالإضافة إلى إتباع نظام غذائي يخلو من الأطعمة التي تتسبب في تهيج جدار المثانة مثل الأطعمة الحمضية والبهارات والشاي والقهوة والصودا وعصائر الفاكهة المركزة والشوكولاتة.

97

في المئة من المرضى يزداد الألم عندهم مع تناول بعض الأطعمة أو المشروبات أو مع امتلاء المثانة وقد يخف مع التبول

وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء إلى الجراحة، وقد يصل الأمر إلى حد استئصال المثانة.

ويزداد الألم من هذا المرض مع تناول بعض الأطعمة أو المشروبات أو مع امتلاء المثانة وقد يخف مع التبول حسب الإحصائيات لدى 97 في المئة من المرضى.

وقد يصاحب المرض لدى المرضى أيضاً كثرة التبول أثناء الليل، وخلل في قاع الحوض والتوتر، مع آلام الجماع، ومشقة وصعوبة في القيادة، والسفر أو العمل. والكثير من التقارير تذكر أن نوعية حياة بعض المرضى تعادل تلك الموجودة لدى المرضى الذين لديهم قصور كلوي.

وتؤثر هذه المشكلة على النساء في المقام الأول. وبسبب التأخر في التماس العلاج الطبي يكون متوسط العمر عند التشخيص هو 40 عاماً. وعلى الرغم من ذلك، تظهر هذه الأعراض في مرحلة الطفولة لدى 35 في المئة تقريباً من هؤلاء المرضى، وذلك وفقاً للإحصائيات. لذا، يمكن أن يتعرض الأطفال لهذه الحالة المرضية أيضاً.

وسيختار الطبيب العلاج الأنسب لحالة المريض وذلك حسب احتياجاته الصحية. وعادةً ما تكون الوسائل العلاجية مصحوبة بأعراض وداعمة في طبيعتها. ومن بين هذه العلاجات المستخدمة:

  • العلاجات الفموية أو داخل المثانة.
  •  العمليات الجراحية للحالات المستعصية.
  •  متابعة النظام الغذائي المفيد، فغالباً ما تسبب الكحوليات والطماطم والتوابل والشكولاتة والمشروبات المزودة بالكافيين والمشروبات الحمضية والأطعمة الحمضية مشكلة تهيج المثانة والتهابها.
  •  الدواء أو الأدوية التكميلية والبديلة.
  •  العلاج السلوكي مثل الارتجاع البيولوجي وتمارين قاع الحوض وبرامج تدريب المثانة.
  •  حقن المثانة أثناء تنظير المثانة التشخيصي (حيث تؤدي عملية نفخ المثانة إلى تمدد الخلايا العصبية والتسبب في تقليل الحساسية، لبعض الوقت).
  •  التحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد ؛ ويساعد هذا الأمر عادةً عندما يكون مصحوباً بعلاجات أخرى.
15