ما هو تهيج المثانة؟
برلين - تهيج المثانة هو فرط نشاط للمثانة ناجم عن خلل وظيفي في المثانة؛ حيث إنها تشير إلى الامتلاء حتى لو كانت ممتلئة قليلا، وفق ما قالته الجمعية الألمانية للسلس البولي.
وأوضحت الجمعية أن المرأة أكثر عُرضة للإصابة بتهيج المثانة، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية الطارئة على الجسم خلال مرحلة البلوغ أو الحمل أو انقطاع الطمث (سن اليأس).
وتكمن أسباب تهيج المثانة في الأمراض العصبية وتلف الأعصاب وداء السكري وحصوات المثانة وعدوى المسالك البولية، بالإضافة إلى تعاطي بعض الأدوية والتوتر النفسي الشديد.
وتتمثل أعراض تهيج المثانة في الرغبة الملحة في التبول وفقدان السيطرة على البول.
التهاب المثانة الناتج عن البكتيريا يُعالج عادة بالمضادات الحيوية، ولكن يعتمد علاج الأنواع الأخرى منه على السبب الذي أدى إليها
ويمكن علاج تهيج المثانة بواسطة الأدوية التي تنظم الجهاز العصبي للمثانة، إلى جانب ممارسة تمارين تقوية عضلات قاع الحوض؛ حيث إنها تعمل على تقوية عضلات المثانة وتدريب الوظيفة الداعمة للجهاز العضلي الهيكلي وتعزيز وظيفة العضلة العاصرة للمثانة، وبالتالي تدعم التحكم في المثانة.
ويحدث التهاب المثانة في أغلب الحالات عندما تكون هناك عدوى ناتجة عن البكتيريا. ويطلق على هذه الحالة اسم “عدوى الجهاز البولي”. وقد تكون الإصابة بعدوى في المثانة سببًا للألم والانزعاج. وقد تصبح هذه الحالة مشكلة طبية خطيرة إذا وصلت العدوى إلى الكليتين.
وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كرد فعل تجاه أدوية معينة أو العلاج الإشعاعي. ويمكن أن ينتج التهاب المثانة عن أشياء معينة تسبب أحيانًا تهيُّج المثانة، مثل منتجات النظافة الشخصية أو مبيدات النطف الهلامية أو استخدام أنبوب القسطرة لمدة طويلة. وقد يحدث التهاب المثانة أيضًا كأحد المضاعفات الناتجة عن مرض آخر.
ويُعالج التهاب المثانة الناتج عن البكتيريا عادة بالمضادات الحيوية. ولكن يعتمد علاج الأنواع الأخرى منه على السبب الذي أدى إليها.
وهناك بعض الأشخاص يزداد احتمال إصابتهم بعدوى المثانة أو عدوى الجهاز البولي المتكررة أكثر من غيرهم. ويمكن أن تحدث هذه المشكلة للنساء. ومن أسبابها الرئيسية البنية التشريحية للجسم؛ فالإحليل لدى النساء أقصر.
