ما هو الصداع التوتري؟

كريفيلد (ألمانيا)- قالت الجمعية الألمانية لطب الأعصاب إن الصداع التوتري هو أكثر أنواع الصداع شيوعا، وهو عبارة عن ألم ضاغط على كلا جانبي الرأس.
وأضافت الجمعية أن الأسباب المحتملة للصداع التوتري تتمثل في وجود نقاط تحفيز حساسة للألم في عضلات الرأس والرقبة والكتف والحساسية تجاه الضوء والضجيج وتغير في الدم والسوائل العصبية واضطراب تدفق الدم الوريدي الناجم عن التوتر النفسي والعدوى المصحوبة بحمى والإجهاد العضلي. وفي حالة المتاعب المزمنة ربما يرجع السبب إلى العوامل الوراثية.
ويعتمد التشخيص على تسجيل التاريخ الطبي من قبل الطبيب والتحقق من معايير التشخيص الخاصة (المدة، والأعراض، واستبعاد الأمراض الأخرى) والفحص العصبي وقياس ضغط الدم وربما تحليل الدم أو السائل النخاعي.
◙ قد يكون الصداع عرضياً يحدث مرة أو مرتين شهرياً، وقد يكون مزمناً إذا استمرت نوبات الصداع أكثر من 15 يوما في الشهر
ويتم علاج الصداع التوتري بواسطة مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لفترة قصيرة من الوقت وفرك زيت النعناع المخفف على الصدغ والرقبة والعلاجات المنزلية للأعراض الخفيفة (مثل مستحضرات شاي الصفصاف)، بالإضافة إلى ممارسة رياضات قوة التحمل مثل الركض أو تدريب عضلات الكتف والرقبة واستخدام تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل.
وفي حالة الصداع التوتري المزمن يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي مثل مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع والأدوية الباسطة للعضلات، بالإضافة إلى العلاج النفسي.
ويعدّ الصداع التوتري أكثر أنواع الصداع شيوعاً، وقد يكون خفيفاً أو متوسطاً أو شديداً في حدّته، وينتشر الألم خلف العينين، وفي الرأس والرقبة. ويصف المرضى الألم الذي يشعرون به كأنه شريط ضيق يضغط على الجبهة. وقد يكون الصداع عرضياً يحدث مرة أو مرتين شهرياً، وقد يكون مزمناً إذا استمرت نوبات الصداع أكثر من 15 يوما في الشهر.
وجدير بالذكر أنّ النساء أكثر عرضةً للإصابة بصداع التوتر مقارنة بالرجال، ويحدث هذا النوع من الصداع بسبب انقباض العضلات في الرأس والرقبة، وهذا الانقباض ناتج عن عدة عوامل محفّزة.