ما مصير كلاب الملكة إليزابيث الثانية

لندن – لا تطال التحولات التي أحدثتها وفاة الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا على أفراد العائلة المالكة فقط، بل تطال أيضا كلابها التي بات مصيرها يشغل البريطانيين.

وتتكون مجموعة كلاب الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وفق ما تنقل صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، من اثنين من فصيلة الكورجي، والكلب الألماني دورجي، ودلل الذليل.

وليس من الواضح حتى الآن كيف أو من سيعتني الآن بالكلاب الأربعة كاندي وليسي ومويك وساندي. ومن المرجح أن تُنقل إلى مكان آخر أقل فخامة من قصر باكنغهام، خاصة وأن الملك الجديد تشارلز الثالث يفضل كلاب جاك راسل.

وتشير الصحيفة إلى أن الملكة إليزابيث الثانية اعتادت على تربية كلاب الكورجي على مدى ثمانية عقود، وكانت تنقلها معها في زياراتها الخارجية.

ويعود شغف الملكة إليزابيث الثانية بالكورجي إلى طفولتها عندما وقعت في حب كلب والدها الملك جورج السادس، دوكي. وفي عام 1944، في عيد ميلادها الثامن عشر، أُعطيت جروًا من فصيلة بيمبروك ويلزي يُدعى سوزان. وكان هذا هو ارتباطها بسوزان، وبحسب ما ورد أخذتها في شهر العسل في عام 1947 وتوفيت سوزان في يناير 1959.

وبلغت شعبية الكورجي ذروتها في 1960 في بريطانيا، في السنوات التي تلت تولي الملكة إليزابيث الثانية العرش، وأصبحت السلالة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعائلة المالكة.

وفي أوائل العام الماضي، تلقت إليزابيث الثانية جروين جديدين، أحدهما كورجي والآخر دورجي، وهما هدية من ابنها الأمير أندرو.