الخطأ الذي هو مرادف للحياة، للتجربة، للخروج من الصندوق، للانزلاق، وللسقوط أيضا، دعوة إلى التخلي عن المبادئ والقوالب الجاهزة التي تكبلنا وتجعلنا نتشابه كالقطيع.

كثيرا ما توقفت أمام كلماتها مشككة في ما تقوله، فلا يمكن، من وجهة نظري أن تظل امرأة في جمالها وذكائها وانطلاقها وحبها للحياة من دون رجل، لا يمكن أن تكون سعيدة على هذا النحو الفرداني المقيت.

العالم يوشك على النهاية ككل عام، ككل شيء، ككل بداية، ولا بد أنه سيأخذ معه الكثير من أحزاننا، لا بد أن أشياء كثيرة ستنتهي معه.

هل تجرؤ أن تقول لابنك بعد اليوم: لا تخف، أنت آمن، وأنا هنا معك وأحميك بعد أن لامس الإرهاب مخيلته وأحلامه وسعادته؟ هل تصر على أخذه في جولة كهذه رغم كل شيء؟

توفي أبي منذ أيام قليلة، ومن أجله، من أجل ما تركه داخلي من حكمة وما علمني إياه من ضرورة مواجهة الواقع وتقبله، من أجل القسوة التي لا بد منها أحيانا لتستقيم الأمور، قبلت موته أخيرا، وعدت إلى قلب الحياة.

المؤيدون لمشروع القانون الجديد يرون أن من حق الأب رعاية أبنائه إذا ما تعذر على الأم رعايتهم لسبب أو لآخر، وهو الوضع الطبيعي والأسلم بالنسبة إلى طفل يعيش بين أبوين.

الاعتراف بالواقع وتقبل التغيير، هما في النهاية المخرج الوحيد من مآسينا مهما عظمت ومن ألمنا مهما تراكم، وهو الطريق الذي سيوصلنا في نهاية الأمر إلى أنفسنا وإلى السعادة.

علاقة الأطفال بالألوان علاقة وطيدة إلى حدود السنة السابعة من عمرهم تقريبا، يبدأون بعدها في ربط علاقات مختلفة مع الأشياء تتعدى حدود اللون إلى ما هو أعمق.

أنت لست مطالبا بأن تكون شخصا بعينه، لكنك في المقابل مطالب وبقوة بأن تفعل ما يدل عليك.

هناك مرحلة خطرة في حياة كل منا، ما يترسخ فيها يظل للأبد هو القانون والناموس اللذان يسريان على حياتنا وذوقنا ومعاملاتنا وميولنا، انتبهوا لها.

علاقة التونسيين بالمرأة علاقة لا تقبل الاختلاف، فالجميع يتفق على أن مكسب تونس هو المرأة، وأنها وحدها من يحدد مستقبل هذا البلد.

يجب أن تكون شجاعا، فالحياة تقتضي منك الشجاعة التي تجنبك وتجنب الآخرين تكرار الأخطاء نفسها، إذا لم يكن من أجلك فمن أجل ألا يتعرض عزيز عليك للشر.

في المرة القادمة عندما يسألني عن حلمي في الحياة وأهم بالرد على النحو التقليدي المعهود بأنه السعادة، أتردد قليلا ثم أقول: أن نكون معا وبصحة جيدة.

البعض من الحكومات العربية تمارس رقابة على وسائل التواصل الاجتماعي وتخضعها للمنع والحدّ، لأنها تملك الوسائل الكفيلة بذلك، لكن الأسر العربية لا تملك هذه الوسائل وليس أمامها سوى المنع القسري والعنف والاضطهاد الجسدي والمعنوي لبناتها وأبنائها.

حياتنا تشبه الغابة التي نتجول فيها مع أحبتنا وأبنائنا وكلابنا الأليفة، نلتفت في كل لحظة لنكتشف أن أحدهم تخلف، نقف قليلا على أمل أن يلتحق، أن يعود، أن نفهم ما حدث له، ثم نكمل الطريق.

كان جيلنا مختلفا، تعلمنا واختلطنا وأحببنا وأحبونا، وعشنا شبابنا كما يجب دون عقد أو محرمات أو كوابيس كالتي تجول في عقول هذا الجيل.

أطفالنا يملكون الحق في إدارة حياة صغيرة في حجمهم، كما نملك نحن الحق في إدارة حياة كبيرة تخصنا... بل وحتى حق أن تكون لهم أسرار صغيرة تخصهم وحدهم.