ثقافة الحياة هي أن نعرف قيمة الوقت فنخاف على ضياعه، كأنه كنز يتسرب بين أصابعنا، نبدأ النهار بخطة واضحة، لا نضيع منه لحظة.

لا شيء يربك في حديث مفتوح بين أم وابنها عن حياته الجنسية فلماذا نقطع الطريق على أنفسنا بأنفسنا ونتخلى عن أبنائنا في أشد الأوقات احتياجا لنا؟

أعادت ميركل الأمل بدمعة لا تصدر إلا عن زعيمة تعرف قيمة دموع الزعيمات في عالم متوحش يأكل بعضه البعض.

كل شيء معد لتحيا الأميرة حياة الشعب، تأكل ما يأكل وتلبس ما يلبس، وترتاد نفس الأماكن وتبتهج لنفس الأسباب، حتى إذا ما صارت ملكة علية، أحبها كأنها من الرعية، وأحبته كأنه الملك.

انتبهت علوم التواصل الحديثة إلى أهمية الاسم وحساسيته، فقامت بتوظيفه في مجالات عديدة بغية تحقيق نتائج أفضل سواء لأغراض تسويقية.

معظم الأطفال الذين يبيعون الياسمين يقومون بعملية التجميع بمفردهم، وهم بالتالي فنانون موهوبون ويتقنون حرفة جميلة ودقيقة تستوجب الكثير من الصبر والذكاء.

ما أضعف أعداء الحياة، وما أقوى محبيها، ما أجبن الموت، وكم هو هش وبائس ومهزوم الذي يظن أنه يملك حق سلب البشر بهجة الحياة.

المساواة مطلب رئيس، وحق من حقوق المرأة، لا اعتراض، لكن تفهم الأرضية التي يقف عليها كل واحد من الجنسين أيضا.

المرأة العربية تتذمر على الدوام، لكنها نادرا ما تقدم على خطوة إنهاء العلاقة أو الزواج، رغم أنها قد تهدد سنوات طويلة بذلك.

هي أوطان وإن خرّبت، وإن نهشها الإرهاب، وحولتها الدكتاتوريات إلى سجون كبيرة، وإن سال الدم فيها حتى الركب. ستظل مع ذلك أوطانا تحتاج لأبنائها ليوقفوا النزيف.

الكذب أو النفاق الاجتماعي أو التحرش أولى بإدراجها ضمن الممارسات المخلة "بالحياء العام" من اللباس، الذي هو حرية شخصية بحتة.

بيننا وبين البحر طفولة مشتركة ورمل وملح، وخبز وذكريات عذاب. ما الذي يحدث في رأس أحدهم لينسى، ويتنكر؟

إن فكرة الوجود تحت المطر مؤلمة للأطفال بشكل لا يمكن تصوره لكن رحمة البيداغوجيا الحديثة، وعلم النفس التربوي المتقدم واسعة لأنها منحتهم إمكانية محو أسمائهم من تحت المطر إذا ما قاموا بعمل جيد.

التطور الجيني يمر في أولى مراحله بمرحلة تتساوى فيها الأنوثة بالذكورة ثم يقع الانحراف لاحقا نتيجة نقص هرمون معين لدى الذكور.

رغبة المرأة في إرضاء الرجل والاستجابة لتطلعاته عنها وحولها، هو ما يتحكم في تصرفاتها وسلوكياتها وردود أفعالها النفسية.

المطبخ ركيزة مهمة في ثقافة الشعوب، وهويتها ومنه نفهم أنفسنا وغيرنا، لذلك تتعامل الأمم المتقدمة معه بجدية مفرطة لا تقل عن الجدية التي توليها لمواضيع مصيرية أخرى.