لعبة الفيديو "إلدن رينغ" في حلة جديدة

سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - طُرحت لعبة الفيديو الجديدة “إلدن رينغ” الجمعة، وسط اهتمام إعلامي كبير مدفوع خصوصا بنجاح النسخة السابقة “دارك سولز” وأيضا بوجود بصمات مبتكر سلسلة “غايم أوف ثرونز” الذي دعي للمناسبة.
وبعد الإعلان عنها للمرة الأولى قبل حوالي ثلاث سنوات، حازت هذه اللعبة المنتظرة التي تجمع بين تقمص الشخصيات والحركة على ثناء كبير من المتابعين.
ويتعيّن على الشخصية الرئيسية “تارنيشد” (المرذول) اجتياز “الأرض المتوسطة” واستعادة أجزاء متناثرة من خاتم “إيلدن رينغ” ستخوّله أن يصبح السيد على المنطقة.
ورغم ديكوراتها الزاخرة بالتفاصيل وسهولة اللعب فيها، تحتفظ “إلدن رينغ” ببعض السمات التي استقطبت عددا كبيرا من اللاعبين الأوفياء عبر سلسلة ألعاب الفيديو “سولز”، خصوصا لناحية الصعوبة.
ويمكن أن تستمر بعض المعارك طويلا ويتعين أحيانا على اللاعب أن يخسر “حيوات” عدة للتعرف إلى الثغرات لدى المنافسين بغية التغلب عليهم.