"كواترو سطمبالي" تضيء ليالي المدينة القديمة في تونس

المهرجان وفر للأسر التونسية والسائحين مساحة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان.
الاثنين 2025/03/24
ضمن فعاليات مهرجان "ضوي المدينة"

تونس - استعرضت فرقة “كواترو سطمبالي” (رباعي سطمبالي) إيقاعاتها بين جدران المعهد الوطني للتراث بالمدينة القديمة في تونس، ضمن فعاليات مهرجان “ضوي المدينة”.

تضمن المهرجان على مدى أسبوع عروضا موسيقية وندوات وورش عمل فنية وفعاليات أخرى، ليوفر للأسر التونسية والسائحين مساحة للاستمتاع بالأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان. ووفقا لهادي شوريا، المدير التنفيذي لمؤسسة “تونس قرطاج وجهتنا”، فإن هدف المهرجان هو إنعاش السياحة وتقديم المدينة القديمة من منظور مختلف من خلال برامج متنوعة.

وانطلقت هذه المبادرة في نسختها الرابعة هذا العام، مستفيدة من أصالة المدينة القديمة التي تزدحم أكثر من المعتاد خلال شهر رمضان، وحيث يتوافد التونسيون من مختلف أنحاء البلاد لشراء الملابس والمأكولات قبل حلول عيد الفطر.

وقال شوريا لتلفزيون رويترز “ضوي المدينة، هي الدورة الرابعة هذه السنة، والتي هي تظاهرة تعودنا بها كل رمضان في المدينة العربية (العتيقة) في تونس… على امتداد أسبوع كامل من الخامس عشر إلى الثاني والعشرين من مارس والتي فيها برشا (الكثير) أنشطة. هناك ندوات، سهرات موسيقية، هناك ورشات مع الحرفيين، وهناك كذلك تنشيط إضائي.” وأضاف “الهدف من التظاهرة هو إحياء النشاط السياحي والتعرف على المدينة (العتيقة) برؤية أخرى، بمنظور آخر، وببرمجة أخرى جديدة.”

وقالت المواطنة التونسية زينب لعبيدي “أرى أنهم يقومون بالعروض في رمضان، وهو شيء إيجابي لأن الناس متفرغين في الليل، فليقللوا من مشاهدة التلفزيون والذهاب إلى المقاهي وليقصدوا المدينة العتيقة للتعرف عليها، على بلادنا، على تراثنا. فهذا شيء مهم وأنا فرحة كثيرا بأن العروض تعرض في رمضان.”

وقال سفيان بن جمعة، وهو مصمم أزياء تونسي، “لكن حقيقة ما نجمش نقول لا (لا أستطع أن أقول لا) لهذه المبادرة على خاطر (لأنها) تجي (تأتي) في إطار تنشيط المدينة العربية (العتيقة) التونسية. معناها سهرة رمضانية، وستجمع العائلة التونسية، وخاصة كما ترون المكان حلو برشا (جميل كثيرا)، ويشجعني أكثر على مواصلة الإبداع والابتكارات.”

18