"كن لطيفا" شرط تويتر لقبول إرسال التعليقات

واشنطن- أعلن موقع تويتر أنه سيطالب من الآن مستخدميه في تنبيهات بمراجعة وتدقيق ردودهم “التي يحتمل أن تكون ضارة أو مسيئة”.
واختبر موقع التواصل الاجتماعي، الذي يواجه كثيرا انتقادات بشأن سلوك المستخدمين المسيئين، تلك الخاصية العام الماضي.
وأصبحت أنظمة المطالبة أفضل الآن في اكتشاف اللغة المهينة أو الفظة، بما في ذلك الألفاظ النابية، وأكثر وعيا بالمفردات التي غيرتها المجتمعات الممثلة تمثيلا ناقصا وتستخدم بطرق غير ضارة، ولكن يبدو أنه لا يزال بإمكانك شتم أصدقائك.
وقال تويتر إن التنبيهات تهدف إلى مراعاة طبيعة العلاقة بين الحسابات التي تغرّد والحسابات التي تردّ على التغريدات.
أصبحت أنظمة المطالبة أفضل الآن في اكتشاف اللغة المهينة أو الفظة، بما في ذلك الألفاظ النابية، وأكثر وعيا بالمفردات التي غيرتها المجتمعات
وجاء في منشور للشركة أنه “إذا كان حسابان يتابعان ويردان على بعضهما البعض في الكثير من الأحيان، فهناك احتمال أكبر أن يكون لديهما فهم أفضل للهجة التواصل المفضلة”.
وتمثل المطالبات واحدة من العديد من التحديثات التي أجرتها تويتر لمحاولة تشكيل سلوك المستخدم والحد من التنمر والمضايقة وتحفيز المحادثات الصحية.
وتقول الشركة إنها تُحدث فرقا بالفعل في كيفية تفاعل الأشخاص عبر المنصة بعد أن أصبحت السياسات قادرة على التمييز بين اللغة الهجومية المحتملة والسخرية والمزاح. وقال الموقع إن الاختبارات أظهرت أن التنبيهات قلّلت من الردود المسيئة.
وقالت الشركة إنها ستطرح التنبيهات على الحسابات باللغة الإنجليزية التي تستخدم تويتر على أجهزة أبل وأجهزة أندرويد. وقالت شركة تويتر في إحدى المدونات إنها اكتشفت أن التنبيهات أدت إلى مراجعة 34 في المئة من الأشخاص لردودهم الأولية، أو اتخاذ قرار بعدم إرسال الرد على الإطلاق.
وأضافت أن المستخدمين كتبوا ردودا مسيئة أقل بنسبة بلغت 11 في المئة في المتوسط، بعد تنبيههم للمرة الأولى. وأضاف أنهم كانوا أقل عرضة لتلقي ردود مسيئة وضارة.
وواجهت منصات التكنولوجيا في السنوات الأخيرة صعوبات في كيفية مراقبة المحتوى المسيء وسوء المعاملة والمضايقات على مواقعها.
وتُظهر أحدث إحصاءات موقع تويتر في الفترة من يناير إلى يونيو من العام الماضي، أن الموقع أزال محتويات، يحتمل أن تكون مسيئة، نشرها 1.9 مليون حساب وعلق 925700 حساب بسبب انتهاك قواعد تويتر. وأصبح الجدل حول تعديل المحتوى في الفترة الأخيرة أكثر حدة.