فنانون عرب وعالميون يحيون ليالي مهرجان موازين

يعود مهرجان موازين - إيقاعات العالم في دورته العشرين ليضيء ليالي الرباط وسلا بمشاركة نخبة من النجوم العرب والعالميين مثل وائل جسار، راغب علامة، نانسي عجرم، روبي، كيد كودي وويل سميث، ضمن برنامج حافل ومتنوع.
الرباط - يحتفل مهرجان موازين هذا العام بمرور 20 عامًا على انطلاقه، وقد حشد عددًا ضخمًا من نجوم الطرب والغناء على مستوى الوطن العربي والعالم. وكشف منظمو مهرجان “موازين – إيقاعات العالم“ عن قائمة متنوعة من الفنانين العالميين والعرب الذين سيساهمون في إحياء ليالي هذه الدورة، التي ستقام في الفترة من 20 إلى 28 يونيو المقبل في مدينتي الرباط وسلا.
وفي فئة الطرب العربي، سيكون جمهور مهرجان موازين على موعد مع الفنان وائل جسار، الذي سيحيي حفلًا يوم 20 يونيو على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس. ويُعدّ جسار من أبرز الأصوات العربية الرومانسية، حيث ينتظر جمهوره المغربي إطلالته بشوق، في أمسية يُتوقّع أن تستقطب جمهورًا واسعًا من عشّاق الطرب الأصيل.
وكتبت الصفحة الرسمية للمهرجان "بصوته الدافئ وحضوره الآسر، وائل جسار يعود ليمنح جمهور الرباط ليلة من الطرب الراقي. الجمعة 20 يونيو 2025، خشبة المسرح الوطني محمد الخامس تحتضن لحظة فن خالص." وسيكون الجمهور أيضًا على موعد مع النجم اللبناني راغب علامة، الذي يشارك لأول مرة في المهرجان. ومن المنتظر أن يُطرب الحضور على منصة النهضة يوم 24 يونيو بأغانيه القديمة والجديدة، في سهرة استثنائية.
ومنذ فوزه بجائزة "البلاتين" في برنامج "أستوديو الفن"، حقق راغب علامة نجاحات في عالم الموسيقى، أبرزها: "يا ريت"، "قلبي عشقها" – التي كانت أول فيديو كليب في تاريخ الأغنية العربية – و"الحب الكبير." ويمتاز فنه بتنوعه الموسيقي الذي يمزج بين البوب الشرقي والبالادات الرومانسية، ما جعله يلامس كافة الأجيال، ويُصنف بين أبرز الفنانين المؤثرين في العالم العربي.
وبعد غياب دام أكثر من سبع سنوات عن المسارح المغربية، تعود الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لتحيي حفلًا جماهيريًا ضمن فعاليات موازين. وكانت آخر مشاركة لها قد أثارت جدلًا واسعًا آنذاك، بسبب تصرفات وصفت بـ"المتعالية" بعد رفضها تقليد الضيافة المغربية المتمثل في تناول الحليب والتمر، ما أثار انتقادات واسعة.
◙ موازين سيواصل خلال هذه الدورة أداءه بوصفه حدثا ثقافيا لا يمكن تفويته حيث سيتمكّن الجمهور مرة أخرى من حضور 90 في المئة من العروض مجانا
ورغم تلك الحادثة، تُعرف نانسي بعلاقتها المميزة مع الجمهور المغربي، الذي لطالما استقبلها بحفاوة في مختلف حفلاتها السابقة بالمغرب. ومن المرتقب أن تقدم خلال مشاركتها باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، مثل: “بدنا نولّع الجو"، "إنت إيه"، "سلامات"، إضافة إلى أعمال لم تُقدَّم من قبل على الخشبات المغربية.
وستحيي المطربة كارمن سليمان حفل افتتاح مهرجان موازين في العاصمة الرباط، يوم الأربعاء 19 يونيو، على المسرح الوطني محمد الخامس. وقد أطلقت إدارة المهرجان على هذه الليلة اسم "أمسية الافتتاح"، ووصفتها بالقول "بصوتها الفريد وإحساسها الآسر، تفتتح كارمن سليمان مهرجان موازين في دورته العشرين، يوم الأربعاء 19 يونيو 2025، والمسرح الوطني محمد الخامس يحتضن أمسية غنائية مميزة لافتتاح لا يُنسى."
ونشرت الحسابات الرسمية للمهرجان على مواقع التواصل الاجتماعي الملصق الدعائي لحفل روبي، مصحوبًا بتعليق "صوتها حيوي، حضورها لا يُقاوم، تلتقي روبي بجمهورها على منصة النهضة يوم 20 يونيو، في واحدة من أجمل سهرات مهرجان موازين. كونوا على الموعد مع الإيقاع المصري الأصيل والحديث."
وأعادت الفنانة روبي نشر الملصق الدعائي عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، معلقة "جمهور المغرب، مستنياكم في مهرجان موازين يوم 20 يونيو على منصة النهضة." كما أعلن المنظمون في وقت سابق عن مشاركة كلٍّ من الممثل والمغني الأميركي كيد كودي، والنجم العالمي ويل سميث، في فعاليات المهرجان على منصة السويسي، يومي 23 و25 يونيو المقبل على التوالي.
وأكدت جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة للمهرجان، أن "موازين - إيقاعات العالم" سيواصل خلال هذه الدورة أداءه بوصفه حدثًا ثقافيًا لا يمكن تفويته، حيث سيتمكّن الجمهور مرة أخرى من حضور 90 في المئة من العروض مجانًا. وأوضحت الجمعية أن الدورة العشرين تعد ببرنامج غني ومليء بالمفاجآت، يستضيف نخبة من النجوم العالميين والعرب، إلى جانب مواهب مغربية صاعدة، ووجوه موسيقية تمثل التراث الفني لمختلف قارات العالم.
يُذكر أن الدورة التاسعة عشرة من المهرجان، التي أُقيمت عام 2024، استقطبت أكثر من 2.5 مليون متفرج خلال تسعة أيام من الحفلات الموسيقية على مختلف منصات الرباط وسلا. وقد تأسس مهرجان "موازين – إيقاعات العالم" سنة 2001، وفي عام 2019 صنّفت مؤسسة "ستاتيستا" العالمية مهرجان موازين في المغرب على رأس قائمة أكبر المهرجانات في العالم، متفوقا على العديد من الفعاليات الدولية، وخاصة في القارة الأوروبية.