فنانة مغربية تحصد جائزة أفريقية مرموقة للفن المعاصر

"البوابة رقم 1" لأمينة أكزناي مستوحى من الهندسة المعمارية المغربية يفوز بنسخة هذا العام لجائزة الفن من بين 27 مرشحا.
السبت 2024/02/24
عمل مستوحى من الأنماط المحفورة على الأبواب في جنوب المغرب

جوهانسبورغ - وجدت جائزة "نورفال" للفن الأفريقي السيادي المصممة للارتقاء بأعمال الفنانين الأفارقة المعاصرين أحدث فنانة لتسليط الضوء عليها. واختير عمل يُدعى "Portal #1" (البوابة رقم 1) للفنانة أمينة أكزناي وهو مستوحى من الهندسة المعمارية المغربية، ومصنوع باستخدام ورش النسيج المحلية، ليكون الفائز في نسخة هذا العام لجائزة الفن من بين 27 مرشحًا.

 وقالت أكزناي، التي أضافت لمسة عصرية على الأنماط المغربية التقليدية في عملها الفني، "أنا في غاية السعادة، ويشرفني ذلك أكثر من أيّ شيء آخر". وأفاد الحكم الجنوب أفريقي، أشرف جمال، في بيانٍ صحفي "بعد ساعات من التفكير العميق، بقيت لجنة التحكيم وفية للهدف الأكبر للجائزة، وهو اختيار فنان برؤية دائمة لحياة وانتصارات النساء في الصحراء الأفريقية”.

 عمل مليء بالرسوم وهناك زخارف ذات حواف خشنة يمكن إيجادها في السجادات بالمغرب

وأوضحت الفنانة أنّ العمل مستوحى من الأنماط المحفورة على الأبواب الموجودة في جنوب المغرب. ورصدت أكزناي هذه التصاميم عندما زارت القصر، وهي قرية محصنة ببلدة تُدعى تيسكموضين. ودُعيت الفنانة المغربية إلى القصر عندما كانت المهندسة المعمارية سليمة ناجي تجدد هيكله.

وهناك تعرفت الفنانة إلى النساء البربريات المحليات اللاتي قمن لاحقًا بنسج تصميم أكزناي بالصوف وقشور أشجار النخيل من الواحات القريبة. وأكّدت أكزناي أنّ "العمل كان مع هؤلاء النساء، هذا البُعد الإنساني في غاية الأهمية بالنسبة إليّ"، مضيفة "أردت وبشكلٍ أساسي إدخال الهندسة المعمارية إلى مشروعي، فكنت مهندسة معمارية".

ويُعتبر سياق كيفية إنشاء المشروع أمرا بالغ الأهمية لها. وشرحت الفنانة "العمل الذي ترونه مليء بالرسوم، وهناك زخارف ذات حواف خشنة يمكن إيجادها عمومًا في السجادات بالمغرب".

18