فرنسا تدرس إلغاء رالي داكار
باريس ـ تدرس الحكومة الفرنسية إمكانية إلغاء رالي داكار، بعد إصابة سائق فرنسي بجروح بالغة عندما انفجرت سيارته بالقرب من جدة قبل انطلاق الرالي.
وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان إن أولويته هي حماية حياة المواطنين الفرنسيين الذين يشكلون غالبية المتنافسين في الحدث السنوي.
وقال لو دريان لتلفزيون بي.إف.إم “اعتقدنا أنه ربما يكون من الأفضل التخلي عن هذا الحدث الرياضي… السؤال لا يزال مفتوحا”، مضيفا أنه “كان هناك هجوم إرهابي محتمل ضد داكار”.
وقال ممثلو الادعاء الفرنسيون الثلاثاء إنهم فتحوا تحقيقا بشأن انفجار الثلاثين من ديسمبر في جدة، مما أدى إلى إصابة السائق فيليب بوترون البالغ من العمر 61 عاما بجروح خطيرة في ساقه قبل أن يعود إلى فرنسا.
وقال ابن بوترون إن والده خرج من غيبوبة، لكن ساقيه تعانيان من “إصابات خطيرة”.
وأشار منظمو السباق والسلطات السعودية إلى عدم وجود اشتباه جنائي في الانفجار.
وقالت الوزارة في إرشادات محدثة على موقعها على الإنترنت “لم يُستبعد احتمال وقوع عمل إجرامي”.
وكان السباق الأسطوري، المعروف سابقا باسم باريس – داكار، ينطلق من العاصمة الفرنسية في طريقه إلى عاصمة السنغال كمحطة أخيرة.
لكن التهديدات الأمنية على طول مساره في شمال أفريقيا تعني أنه من عام 2009 تم عقده في أميركا الجنوبية و2020 في المملكة العربية السعودية.
