فرسان القرون الوسطى يفرضون التباعد الاجتماعي في السويد

ثمانية فرسان يسهرون على احترام إجراءات الوقاية من قبل السياح الذين يزورون جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق.
الثلاثاء 2020/07/28
الفرسان يرتدون دروعا كانت سائدة في القرن الثاني عشر

ستوكهولم- استعانت سلطات جزيرة سويدية بفرسان من القرون الوسطى للتشجيع على احترام التباعد الاجتماعي في صفوف السياح.

ويسهر ثمانية فرسان، يرتدون دروعا كتلك التي كانت سائدة في القرن الثاني عشر ويرفعون راية كتب عليها شعار “نتحمل جميعا المسؤولية”، هذا الصيف على احترام إجراءات الوقاية من قبل السياح الذين يزورون جزيرة غوتلاند في بحر البلطيق.

وأوضح لينارت بورغ الذي يقف وراء المبادرة “لدينا ثلاث رسائل: حافظوا على مسافة فاصلة واغسلوا أيديكم بانتظام وابقوا في منازلكم إن كنتم تشعرون بالإعياء” مرحّبا بلفت هؤلاء “الجنود” الانتباه خصوصا عندما يكون كل واحد منهم على صهوة جواد.

ويعمل الفرسان الذين يُدْفع لهم أجر في شركة “تورنيامنتوم” التي تعيد إحياء معارك تاريخية وتنظم مسابقات سنوية. وقد ألغيت المسابقات هذا الصيف بسبب جائحة كورونا.

وبدأ الفرسان مهامهم في مرفأ الجزيرة لاستقبال السياح الوافدين بالسفن.

وفي الأسابيع المقبلة سيقوم الفرسان بجولات على الشاطئ ووسط المدينة وفي كل مكان قد يشهد تجمعات.

وتقع غوتلاند في جنوب شرق السويد وسط بحر البلطيق وهي مصيف يشهد إقبالا مكثفا. وهذه السنة مع إقفال الحدود والقيود الأخرى على السفر بسب كوفيد – 19، بدأ السويديون يتوافدون على الجزيرة.

وفي فيسبي، كبرى مدن غوتلاند، تطغى أساسا أجواء القرون الوسطى، فالمدينة محاطة بسور بني بين القرنين الثالث عشر والرابع عشر.

24