غوغل وفيسبوك تعتمدان نظام العمل من المنزل إلى 2021

فيسبوك تعتزم توظيف عشرة آلاف شخص إضافي لتطوير خدماتها المتعلّقة بالتباعد الاجتماعي.
السبت 2020/05/09
العمل مستمرّ "من المنازل"

سان فرانسيسكو – قررت غوغل وفيسبوك أنّ غالبية الموظفين لديهما سيستمرون في العمل من منازلهم حتى نهاية العام 2020 رغم اتخاذهما قرارا بإعادة فتح مكاتبهما خلال الصيف وفقا لتطور انتشار وباء كوفيد-19.

وقال سوندار بيشاي رئيس مجلس إدارة “ألفابت”، الشركة الأم لـ”غوغل”، والتي توظف أكثر من مئة ألف شخص في العالم، إن موظفيه سيعملون من منزلهم على الأرجح حتى نهاية السنة وفق معلومات أكدتها “غوغل”.

وتوجه بيشاي إلى الموظفين الخميس خلال جمعية عمومية أسبوعية عبر الانترنت، ليوضح أن الأشخاص الذين يحتاجون العودة إلى المكتب يمكنهم ذلك في يونيو أو يوليو مع تطبيق إجراءات السلامة.

وفي نهاية أبريل، أوضحت المجموعة أن العمل عن بعد سيستمر حتى الأول من يونيو على الأقل وأن العودة ستكون “على مراحل”.

وكانت “غوغل” قد بدأت في شهر مارس الماضي تقييد الزيارات إلى مكاتبها في سيليكون فالي وسان فرانسيسكو ونيويورك من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. 

وبهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، قال ناطق باسم “غوغل” آنذاك إنه تم حصر الزيارات الخارجية لبعض مكاتب المجموعة بما فيها مقرها الرئيسي في ماونتن فيو في كاليفورنيا.

كما قررت الشركة أن تكون كل المقابلات المتعلقة بالتوظيف “افتراضية” بدلا من المقابلات التقليدية وجها لوجه، وألغت مؤتمرها الذي كان من المقرر عقده في مايو الجاري، وهو يستضيف سنويا الآلاف من مطوري تكنولوجيا المعلومات من كل أنحاء العالم.

وتعتمد "فيسبوك المنهج نفسه، اذ ذكرت وسائل إعلام أميركية أن شبكة التواصل الاجتماعي العالمية تنوي إعادة فتح مكاتبها اعتبارا من السادس من يوليو لكن يمكن لكل الموظفين الراغبين بذلك مواصلة العمل من منازلهم حتى 2021.

وكانت “فيسبوك” توظف 45 ألف شخص نهاية العام 2019 بالإضافة إلى آلاف العاملين لدى شركات متعاقدة معها، وهي تنوي توظيف عشرة آلاف شخص إضافي لتسريع تطوير منتجاتها وخدماتها لا سيما تلك المتكيفة مع التباعد الاجتماعي.

وسبق لرئيس مجلس إدارة”فيسبوك” مارك زاكربرغ أن أعلن الشهر الماضي أن شركته لن تنظم أي تجمعات تزيد عن خمسين شخصا قبل يوليو 2021 على أقرب تقدير.