غموض بشأن عودة الأميرة كيت إلى الحياة العامة

لندن - رغم نشر صورة للأميرة كيت هي الأولى لها منذ عمليتها الجراحية الأخيرة، وتضارب المعلومات حول حضورها المعلن في حدث رسمي في يونيو، لا تزال التساؤلات بشأن حقيقة الوضع الصحي لزوجة وريث العرش تشغل البريطانيين.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بادئ الأمر عبر موقعها الإلكتروني أن كيت ستحضر في 8 يونيو عرضا عسكريا ضمن فعاليات "تروبينغ ذي كولور"(Trooping the Colour) للاحتفال بعيد الميلاد الرسمي للملك. ولم يؤكد النبأ قصر كنسينغتون، المسؤول عن نشر أجندة الأميرة والأمير وليام. لكن في وقت لاحق الثلاثاء، أزيلت الإشارة إلى حضور كيت في الحدث من الصفحة المخصصة لهذا العرض عبر موقع الوزارة.
الشائعات تُظهر مدى صعوبة الحفاظ على سرية المشكلات الصحية لدى أفراد العائلة الملكية مثلما كان الحال في عهد الملكة إليزابيث الثانية
وفي الأسبوع الماضي، تراجع الأمير وليام في اللحظات الأخيرة عن حضور حفل تأبين في ذكرى عرّابه الملك قسطنطين ملك اليونان، "لسبب شخصي". وأثار هذا الانسحاب غير المعتاد تكهنات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل غياب الأميرة البالغة 42 عاما عن الأضواء منذ أكثر من شهرين.
وتُظهر الصورة التي نشرها وقعا "تي أم زي" و”إنترتاينمنت تونايت” الأميركيان، الأميرة حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها، بالقرب من قصر ويندسور. وتُظهر الشائعات مدى صعوبة الحفاظ على سرية المشكلات الصحية لدى أفراد العائلة الملكية، كما كان الحال في عهد الملكة إليزابيث الثانية.