عودة سباقات الهجن إلى صحراء مصر بعد توقفها 5 سنوات

الإسماعيلية (مصر) - انطلق يوم الأربعاء (26 فبراير) سباق للهجن (الجمال) في محافظة الإسماعيلية المصرية على مدى يومين، بمشاركة متسابقين من الأردن والسعودية والإمارات إلى جانب آخرين من قبائل من مختلف المحافظات المصرية.
ويقول المنظمون إنهم حرصوا على دعم مهرجان الهجن بعد توقف دام خمس سنوات بسبب جائحة كورونا مؤكدين أهميته في جذب عشاق مثل هذه السباقات.
وقال الشيخ صالح محمد رئيس مجلس إدارة نادي الهجن بخليج العقبة في جنوب سيناء وعضو الاتحاد المصري لرياضة الهجن إن هذه الرياضة تعتبر تجارة جيدة للغاية إذ وصلت أسعار الهجن إلى ثلاثة ملايين جنيه مصري بعد أن كانت في السابق 100 ألف جنيه فقط. وبحسب محمد، فتحت سباقات الهجن العديد من فرص العمل لمدربين وأطباء بيطريين وعمال.
وقال الشيخ صالح لتلفزيون رويترز “وصلت الهجن في هذه الفترة إلى ثلاثة مليون للجمل بعد قفزة… من 100 ألف (جنيه مصري) وصل الجمل إلى ثلاثة مليون. هذه السباقات لها أهمية للبادية، وفتحت فرص عمل للشباب. والبيع والشراء أثناء المهرجانات، يؤدي إلى دفعة كبيرة للاقتصاد في المحافظة.”
وأضاف “الهجن المتسابق أو الجمل طبعا له طبع وله أكل معين ومدرب. له تدريب لياقة بدنية مثل كرة القدم. محافظة الإسماعيلية هي الأولى على مستوى الجمهورية وهي البداية لرياضة الهجن.”
وقال مهدي سماحة مدير البطولات بالاتحاد المصري لرياضة الهجن “توقف مهرجان الإسماعيلية لمدة خمس سنوات. اليوم نرجع أقوياء، أقوى من الأول بفضل الله سبحانه وتعالى، والدليل على هذا تواجد الجماهير والمشاركين.” وأوضح سماحة قائلا “اليوم تشارك أكثر من 17 قبيلة من أنحاء جمهورية مصر العربية في السباق، بعدد تخطى 300 مشارك. أمر مفرح.”