عوة تمثال دواين جونسون إلى متحف الشمع بباريس

باريس – أعيد صباح الأربعاء تثبيت تمثال الشمع المخصص للنجم الأميركي دواين جونسون الملقب بـ”ذي روك” في متحف غريفان في باريس إثر تعديلات أجريت خلال 24 ساعة لجعله أكثر واقعية، بعد أن اشتكى الممثل من “لون بشرة” النسخة الأولى، وفق ما أعلن المدير العام للمتحف إيف ديلومو لوكالة فرانس برس.
وقال ديلومو “أزلنا تمثاله مساء الاثنين. وعمد حرفيّونا إلى تغميق لون بشرته أثناء الليل وطوال النهار”، مضيفاً “تلقينا وعداً من دواين جونسون (…) بالتعريج على المتحف خلال زيارته المقبلة إلى باريس (…) يمكننا إجراء أي تصحيحات إضافية قد يرغب بها”.
وأوضح “لقد عملنا لأكثر من عام على تمثال دواين جونسون، ولاسيما إعادة إنتاج وشمه المعقد للغاية. استخدمنا الصور لأن دواين لم يتمكن من السفر إلى باريس لوضع اللمسات النهائية على تمثاله”.
ويُظهر التمثال الممثل مرتدياً قميص “بولو” بأكمام قصيرة وسروالاً أزرق داكناً، وهو بجوار نجوم آخرين في المتحف أبرزهم ليوناردو دي كابريو وجورج كلوني وميريل ستريب.
وصدر القرار بتخصيص تمثال له في متحف الشمع الفرنسي الشهير من خلال “جوائز غريفان” التي تُمنح بحسب تصويت من مستخدمي الإنترنت الذين يرشّحون المشاهير المفضلين لديهم.
وانضم الممثل الذي يتحدر من أصول أميركية أفريقية ومن جزر ساموا، الأحد، إلى قائمة الشخصيات التي طالتها موجات سخرية بسبب تماثيل شمع صُنعت على شاكلتها، إثر الكشف منتصف الشهر الحالي عن تمثال جونسون في متحف غريفان لتماثيل الشمع في العاصمة الفرنسية يُظهره ببشرة فاتحة.
وكتب الممثل الأميركي عبر حسابه على إنستغرام الذي يضم 391 مليون متابع “يرجى العلم أنني سأطلب من فريقي الاتصال بأصدقائنا في متحف غريفان في باريس بفرنسا، حتى نتمكن من العمل على تحديث تمثال الشمع الخاص بي مع إضافة تفاصيل وتحسينات مهمة، بدءاً من لون البشرة”.
وكان متحف غريفان، الذي يستقبل 800 ألف زائر سنويا ويضم أكثر من 250 تمثالاً لمشاهير، قد أثار الجدل في عام 2018 من خلال تقديم تمثال لم يكن ناجحاً باعتراف المتحف نفسه، على شكل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.