عواقب وخيمة تنتج عن التهاب ملحقات الرحم

الأعراض تتمثل في الشعور بآلام شديدة في الجزء السفلي من البطن وفي الظهر وألم أثناء الجماع.
الأربعاء 2023/12/13
التهاب ملحقات الرحم قد يخلّف العقم

ميونخ (ألمانيا) - التهاب ملحقات الرحم هو التهاب يُصيب قناتي فالوب والمبيضين بسبب البكتيريا المرتبطة بالأمراض المنقولة جنسيا، وخاصة الكلاميديا والمكورات البنية، وفق ما قالته الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء والتوليد.

وأضافت الرابطة أن عوامل الخطورة الأخرى تتمثل في التهاب المهبل الجرثومي وضعف المناعة.

ويمكن أن يؤدي التدخين أيضا إلى جعل الأعضاء التناسلية الأنثوية أكثر عرضة لمسببات الأمراض؛ حيث يتسبب النيكوتين في تغيير تركيبة الغشاء المخاطي داخل الرحم، مما يؤثر سلبا على مقاومته للمؤثرات الخارجية.

وتتمثل أعراض التهاب ملحقات الرحم في الشعور بآلام شديدة في الجزء السفلي من البطن وفي الظهر وألم أثناء الجماع وزيادة الإفرازات المهبلية وتغير لونها ورائحتها، بالإضافة إلى أعراض عامة مثل الإعياء والحمى والغثيان والقيء والانتفاخ.

ويندرج التهاب المبيض ضمن التهاب ملحقات الرحم، وهو حالة تصيب المبيض نتيجة نوع من العدوى البكتيرية الطبيعة، وقد تتسبب به أمراض، مثل مرض التهاب الحوض.

عوامل الخطورة الأخرى تتمثل في التهاب المهبل الجرثومي وضعف المناعة

وتعد حالة التهاب المبيض حالة غير شائعة نسبيًا، وعند الإصابة بها فإنها غالبًا ما تترافق مع وجود أكياس وتهيج وتضخم في أحد المبيضين أو في كليهما، كما أنها قد تلحق الضرر بقناتي فالوب في بعض الأحيان.

وفي بعض الحالات لا يظهر على المرأة المصابة بهذا المرض أي عرض، وقد لا يتم تشخيص الحالة بتاتًا إلى أن تصاب المرأة فجأة بنوبة من الألم الحاد في منطقة الحوض تجعلها بحاجة إلى عناية طبية.

لكن في حال ظهور الأعراض على المصابة بالتهاب المبيض، فهذه أهمها والتي تستدعي من المرأة زيارة الطبيب:

  • ألم في أسفل البطن وفي منطقة الحوض.
  • صعوبة التبول أو شعور بالألم والحرقان أثناء التبول.
  • ألم أو نزيف أثناء الجماع.
  • غزارة وكثافة في الدورة الشهرية.
  • نزيف بين الدورات الشهرية.
  • إفرازات مهبلية كثيفة وذات رائحة سيئة.

وقد تظهر هذه الأعراض بشكل تدريجي وتزداد حدة وألمًا بمرور الوقت.

Thumbnail

وهناك عدة عوامل تلعب دورًا في زيادة فرص الإصابة أو حتى التسبب في التهاب المبيض بشكل مباشر، مثل إصابة المرأة بمرض التهاب الحوض، والإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الكلاميديا ومرض السيلان، والخلل في مناعة الجسم، بحيث يسبب التهاب المبيض المناعي الذاتي الذي يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية، وتلوث عنق الرحم بالبكتيريا أثناء أمور، مثل إدخال اللولب بطريقة خاطئة أو الولادة الطبيعية أو الإجهاض.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب بواسطة المضادات الحيوية، وذلك لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب ملحقات الرحم مثل صعوبة حدوث الحمل أو الحمل خارج الرحم أو في أسوأ الحالات العقم.

ويعد التهاب ملحقات الرحم ضمن أمراض التهاب الحوض، وتزيد بعض العوامل من احتمالات التعرض للإصابة بمرض التهاب الحوض، ومنها:

  • ممارسة الجنس دون سن الخامسة والعشرين
  • إقامة علاقات جنسية مع عدة أشخاص
  • العلاقة الجنسية مع شخص متعدد العلاقات الجنسية
  • ممارسة الجنس دون استخدام واقٍ
  • استخدام الدش المهبلي بشكل منتظم، ما يتسبب في حدوث خلل في التوازن بين البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة في المهبل وقد يخفي الأعراض
  • سبقُ الإصابة بمرض التهاب الحوض أو التعرض لعدوى مَنقولة جنسيًّا

وتزيد احتمالات الإصابة بمرض التهاب الحوض زيادة بسيطة بعد إدخال لولب رحمي، ويقتصر هذا الخطر عمومًا على الأسابيع الثلاثة الأولى بعد إدخاله.

16