عواقب أميركية وخيمة على تركيا حال شرائها منظومة إس-400

شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس400- قد يؤدي إلى استبعاد أنقرة من برنامج لبناء وتشغيل طائرات مقاتلة من طراز إف35.
الأربعاء 2019/03/06
تحذير شديد اللهجة بسبب صفقة إس-400

واشنطن – قال إريك باهون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لموقع أحوال تركية الناطق بالعربية والإنكليزية والتركية في بيان مكتوب، إن حصول تركيا على منظومة الدفاع الجوي الروسية إس-400 سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات الدفاعية للولايات المتحدة مع تركيا.

وتعترض حكومة الولايات المتحدة على الشراء لأسباب عدة، حيث تتصدر قضايا قابلية التشغيل الدفاعي المشترك جدول الأعمال.

ويقول مسؤولون ومحللون أميركيون إن نظام الدفاع الجوي الروسي إلى جانب المسؤولين الروس الذين من شبه المؤكد أن يتمركزوا في أنقرة، من شأنه أن يشكّل خطرا كبيرا على الجيل الجديد من طائرات إف35- المقاتلة المقرر نشرها في البلاد.

وفي تقرير سابق للكونغرس في أواخر نوفمبر، قال البنتاغون إن شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية إس400- يمكن أن يؤدي إلى استبعاد أنقرة من برنامج لبناء وتشغيل طائرات مقاتلة من طراز إف35-، بالإضافة إلى التأثير على استحواذها على أسلحة أخرى بما في ذلك طائرات الهليكوبتر من طراز تششينووك سي.إتش47- إف التي تنتجها شركة بوينغ والطائرات المقاتلة إف16- التي تنتجها شركة لوكهيد وطائرات الهليكوبتر من طراز بلاك هوك يو.إتش60-.

وأضاف باهون إن واشنطن تفهم رغبة تركيا في تحسين دفاعها الجوي، مؤكدا أن “حصول تركيا على منظومة الدفاع الجوي الروسية إس400- سيكون له عواقب وخيمة على العلاقات الدفاعية الأميركية مع تركيا”.

وأردف أن الولايات المتحدة “تعمل على مساعدة تركيا على إيجاد حلول أفضل لتلبية احتياجاتها الدفاعية، مع تحذيرها أيضا من الآثار المترتبة على شراء منظومة الدفاع الجوي الروسية إس400-. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 15 فبراير على مشروع قانون الإنفاق الذي يمنع نقل مقاتلات الجيل الجديد من طراز إف35- إلى تركيا.

ومن غير المعروف بعد ما إذا كان هذا الحظر سيتضمن تسليم الطائرتين الأخريين من طراز إف35- إلى الحكومة التركية. وتبقى الطائرتان في الولايات المتحدة حيث يتلقى الطيارون الأتراك التدريبات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إن الولايات المتحدة وتركيا لديهما حوار مفتوح بشأن هذه القضية.

5