علاج ثوري للسرطان يمنح عالمين جائزة نوبل للطب

ستوكهولم – أعلن توماس بيرلمان الأمين العام لجمعية نوبل بمعهد كارولينسكا السويدي، الاثنين، فوز الأميركي جيمس أليسون مناصفة مع الياباني تاسوكو هونغو بجائزة نوبل للطب لعام 2018، وذلك لإحداثهما ثورة في علاج السرطان.
قالت لجنة نوبل إنها كافأتهما “لاكتشافهما علاجا للسرطان من خلال كبح الانتظام المناعي السلبي”.
وأضافت جمعية نوبل في بيان “أوضح أليسون وهونغو كيف يمكن توظيف استراتيجيات مختلفة لتثبيط كوابح الجهاز المناعي في علاج السرطان”.
وجائزة نوبل للطب هي أول جوائز نوبل التي تمنح كل عام. وتمنح الجوائز تقديرا لمنجزات في مجالات العلوم والآداب والسلام بناء على وصية مخترع الديناميت رجل الأعمال ألفريد نوبل منذ عام 1901.
ودرس الفائزان بجائزة الطب البروتينات التي تمنع الجسم وخلايا المناعة الرئيسية المعروفة باسم الخلايا التائية (T cell)، من مهاجمة خلايا الورم بفاعلية.
ودرس أليسون، الأستاذ في معهد أم.دي آندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بروتينا يعمل ككابح لجهاز المناعة وتوصل إلى إمكانية استخدام الخلايا المناعية لمهاجمة الأورام إذا ما تم وقف عمل الكابح. أما هونغو أستاذ في جامعة كيوتو، فاكتشف بشكل منفصل بروتينا ثانيا في الخلايا المناعية يعمل ككابح أيضا للجهاز المناعي لكن بآلية مختلفة.
وقال معهد كارولينسكا “تشكل الاكتشافات الحاسمة التي توصل إليها الفائزان علامة بارزة في معركتنا ضد السرطان”.
وللتعريف بالفائزين، يعد جيمس أليسون عالما في مجال الطب ووظائف الأعضاء البشرية ولد في الولايات المتحدة الأميركية ويحمل جنسيتها وعمل في عدد من المراكز البحثية الأميركية على تطوير عقار لعلاج الخلايا السرطانية في جسم الإنسان على مدار عقود طويلة.
وبالنسبة لتاسوكو هونجو فهو عالم في مجال الطب ونمو الأعضاء البشرية ياباني الجنسية والمنشأ وله المزيد من الأبحاث على مدار عقود طويلة حاول خلالها اكتشاف كيفية علاج الإنسان من الأورام السرطانية والقضاء عليها.
وقد نشرت جامعة كيوتو اليابانية، حيث يدرس، على موقع التواصل الاجتماعي تويتر صورة لعالم هو وطلبته إثر إعلامه بالتتويج.