عطلات عربية: إليك 4 وجهات سياحية

في فصل الشتاء قليلون من يفضلون برد أوروبا القارس وثلجها الأبيض، أما الغالبية فتبحث عن مناخ دافئ لقضاء العطلة الشتوية مع العائلة، لذلك تختار مدنا ومناطق عربية مثل:

صحراء دبي تجمع المغامرة بالهدوء

تستقبل دبي في فصل الشتاء أفواجا من السياح العرب والأجانب لدفء مناخها، ولأنها وجهة تجمع بين الثقافة الحديثة والتاريخ، بين المغامرة والتسوق والترفيه، حيث يمكن للسائح مشاهدة وسط المدينة من أعلى برج خليفة وقضاء فترة الظهيرة على طول خور دبي في استكشاف أسواق الذهب والأقمشة والتوابل.

ولمن يرغب في الإثارة والمغامرة، يمكنه التحليق فوق الكثبان الرملية في المنطاد أو القيام برحلة سفاري صحراوية.

والصحراء تعد وجهة مرغوبة للكثير من زوار دبي وتشمل التخييم، حيث يستمتع السياح بركوب الجمال وغروب الشمس فهو أفضل فرصة لالتقاط أجمل الصور.

بيروت للسياحة والتسوق

يطلق على بيروت “باريس الشرق الأوسط”، حيث يزدهر فيها التسوّق والتعاملات الاجتماعية ومشاهدة المعالم السياحية، بعد أن تمت إعادة بناء المدينة عدة مرات لمحو آثار الحرب بأسلوب معماري حديث على مساحة تجمع في تصميمها بين أبنية الدولة العثمانية والمباني الاستعمارية الفرنسية.

وتوفر شوارع منطقتي الحمرا والأشرفية الحفلات الموسيقية التي تقام في الهواء الطلق والتمتع بسهرات ليلية صاخبة، في حين يتيح المتحف الوطني ومتحف جبران للزوار تذوّق نفحات من تاريخ المدينة، ويعد الكورنيش المكان المناسب لممارسة أنشطة مثل الركض وركوب الدراجات.

الفيوم وجهة عشاق الشلالات والبحيرات

تعتبر مدينة الفيوم من المناطق الأثرية الجميلة، حيث تضم 33 موقعا أثريا توفر فرصة للسياح لاكتشاف الحضارة المصرية القديمة خاصة وأنها تمتاز بمناخ معتدل في فصل الشتاء.

والفيوم هي الوجهة المثالية لمحبي الطبيعة حيث الشلالات والبحيرات والصحراء والينابيع كقرية تونس ووادي الريان، وجبل المدورة، وبحيرة قارون.

وتعمل السلطات المصرية على تجميل وترميم معظم الميادين بمحافظة الفيوم، وخاصة ميدان المسلة وبها مسلة سنوسرت الأول، كما أنها انتهت من المرحلة الأولى من تطوير بحيرة قارون، وتستعد للدخول في المرحلة الثانية أملا بأن تتعافى السياحة الأجنبية والخارجية قريبا.

ظفار عروس الخريف والشتاء

تستقطب ظفار التي تشكل ثلث مساحة سلطنة عمان في الخريف والشتاء الزوار من الخليج وأوروبا من عشاق الطبيعة والطقس المعتدل ليستمتعوا بجبالها التي تبدو على شكل هلال خصيب، منحدرة بسهل يركض حتى شواطئها الرملية الممتدة على المئات من الكيلومترات.

ويخطف وادي دربات الأخضر الأنظار بشلالاته وبحيراته وجباله وكهوفه، وكذلك الأمر لجزر الحلانيات الخمس، كما يعتبر شاطئ المغسيل من أجمل عشرة شواطئ في العالم، وهو مزيّن بكهف المرنيف المطل على بحر العرب، وأكثر ما تميّزه ظاهرة فوران الماء الطبيعية المدهشة، أما درب اللبان فيتميز بمجموعة من الآثار المذهلة التي تطل على البحر.