"عشاق النوستالجيا" يعيد إلى الدار البيضاء أجواء الثمانينات

مهرجان “عشاق النوستالجيا” ليس مجرد حدث موسيقي، بل هو دعوة إلى السفر عبر الزمن لإعادة اكتشاف الفرح واللامبالاة لثمانينات وتسعينات القرن الماضي في الدار البيضاء المغربية.
الدار البيضاء - لأول مرة في المغرب تستعد مدينة الدار البيضاء لاستضافة مهرجان “عشاق النوستالجيا”، وهو حدث فريد من نوعه تنظمه شركة بارثينون. يهدف المهرجان إلى إعادة حضور أجواء الثمانينات والتسعينات المفعمة بالحماس والنشوة.
ومن المقرر أن يُعقد المهرجان من 4 إلى 6 يوليو 2024 في الفيلودروم، وسيكون بالشراكة مع مدينة الدار البيضاء، ويتوقع أن يكون هذا الحدث الأبرز لهذا الصيف، حيث يجمع بين الموسيقى والثقافة والترفيه.
ويتضمن برنامج المهرجان الفني عروضًا أسطورية لأيقونات الموسيقى، ما يضمن ثلاث ليالٍ لا تُنسى من الحنين والاحتفال.
سيشهد اليوم الأول من المهرجان، الموافق لـ4 يوليو، مشاركة مجموعة من الفنانين البارزين، بمن في ذلك: هادواي، تو أنليميتيد، بلاك بوكس، د. ألبان، غالا، سامانثا فوكس، كورونا، سناب، ولا موفيدا إيبيزا.
في اليوم الثاني من المهرجان، الموافق لـ5 يوليو، ستتضمن العروض الفنية مشاركة: ريدنيكس، لاروسو، فرانكي فنسنت، فرقة الكريول، زوك ماشين، جونسون ريغيرا، ومستر ماجيستيك. أما يوم 6 يوليو فسيشارك في المهرجان فنانون بارزون مثل: إنر سيركل، ديانا كينغ، كيفن ليتل، فاتمان سكوب، كريستال واترز، روبن إس، لي جون من إيماغينيشن، ولا كاسيت دي جيز، ليقدموا عروضًا موسيقية مميزة.
بالإضافة إلى العروض الموسيقية الحية لفنانين مشهورين قدموا أغاني مشهورة جدا في الثمانينات والتسعينات، ستتضمن الإدارة الفنية للمهرجان أيضًا دي جيهات دوليين أشعلوا الأجواء في أفضل وجهات الصيف في إسبانيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، مثل لا موفيدا والسيد ماجستيك وآخرين.
في الواقع المهرجان لا يقتصر على العروض الموسيقية فقط؛ إذ يقدم أيضًا مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تعيد خلق الأجواء والرموز الثقافية لتلك الحقبة الذهبية.
قال عثمان بنعبد الجليل، رئيس ومدير عام بارثينون، “نحن نطمح إلى تحويل المشهد الثقافي المغربي بتقديم تجربة غير مسبوقة. مهرجان عشاق النوستالجيا ليس مجرد حدث موسيقي، بل هو دعوة إلى السفر عبر الزمن، لإعادة اكتشاف الفرح واللامبالاة لثمانينات وتسعينات القرن الماضي في إطار احتفالي وودي”.
وبخصوص أهداف هذه النسخة الأولى أضاف بنعبد الجليل “هدفنا هو تجميع الأشخاص حول شغف مشترك بالموسيقى والثقافة من تلك العقود الأسطورية. نرغب في أن يكون مهرجان عشاق النوستالجيا أكثر من مجرد مهرجان؛ نريد أن يكون تجربة ممتعة وذكرى لا تُنسى”.
وأوضح المنظم “المهرجان يعد ليس فقط بعروض كبيرة، بل أيضاً بتجربة غامرة في أجواء فريدة من الثمانينات والتسعينات من خلال ديكورات موضوعية وفعاليات مخصصة. كل تفصيل في المهرجان تم التفكير فيه لإعادة خلق الأجواء الغنية والملونة لتلك الأعوام، مقدماً للمشاركين هروباً من الواقع اليومي”.
ويطمح المنظمون لأن يصبح هذا المهرجان حدثًا بارزًا في الأجندة الثقافية للدار البيضاء. وينهي المنظم حديثه قائلا “اعتمادًا على استقبال هذه النسخة الأولى، نحن منفتحون على استكشاف موضوعات جديدة وتوسيع أفقنا إلى مدن مغربية أخرى، دائمًا مع الهدف من الاحتفال بالغنى والتنوع الثقافي والموسيقي”.
ويعد مهرجان “عشاق النوستالجيا” بأن يكون احتفالًا مهيبًا بالموسيقى والثقافة والذكريات، ما يجعله الأول من نوعه في تاريخ المغرب.